قال عمرو موسى، إن الحوار الوطني يتحدث عن الموضوعات التي شغلت الرأي العام في مصر، مضيفا 'عشت حياة سياسية مليئة بالزخم'.
وخلال كلمه له في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، والمذاع عبر قناة 'إكسترا نيوز'، مساء اليوم الأربعاء، أكد أن الإرث ثقيل والأمر ثقيل، متابعا أنه الناس تسال أين فقه الأولويات في اختيار المشروعات.
واختتم موسى: 'الناس تتساءل عن الديون والبرلمان والتضخم والأسعار وحركة مصر الاقتصادية، ومجانية التعليم وتناقضها مع جودة التعليم'.
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة مسجلة أمام الجلسة الإفتتاحية للحوار الوطني، المُنعقد اليوم الأربعاء 3 مايو 2023.
نص كلمة الرئيس السيسي المسجلة في الحوار الوطني
جاء نص الكلمة المُسجلة للرئيس السيسي كالتالي:
أتوجه إليكم اليوم، بتحية تقدير وإعزاز، لجمعكم الكريم الذي اجتمعتم فيه، من أجل أن نتحاور ونتبادل الرؤى مبتغين صالح وطننا العزيز ولرسم ملامح جمهوريتنا الجديدة، التى نسعى إليها معا - نحن المصريين – دولة ديمقراطية حديثة ونضع للأبناء والأحفاد، خارطة طريق، لمستقبل واعد مشرق.. يليق بهم.
إن دعوتى للحوار الوطنى، التى أطلقتها فى إفطار الأسرة المصرية تأتى من يقين راسخ لدى، بأن أمتنا المصرية، تمتلك من القدرات والإمكانيات، التى تتيح لها البدائل المتعددة، لإيجاد مسارات للتقدم فى كافة المجالات، سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا وأن مصرنا الغالية، تمتلك من كفاءات العقول، وصدق النوايا، وإرادة العمل، ما يجعلها فى مقدمة الأمم والدول وأن أحلامنا وآمالنا، تفرض علينا، أن نتوافق ونصطف للعمل، ونجتمع على كلمة سواء كما أن تعاظم التحديات، التى تواجه الدولة المصرية على كافة الأصعدة، قد عززت
من إرادتى على ضرورة الحوار والذى أتطلع لأن يكون شاملا وفاعلا وحيويا يحتوى كافة الآراء، ويجمع كل وجهات النظر، ويحقق نتائج ملموسة ومدروسة، جاه كافة القضايا على جميع المستويات.
وعلى مدار عام مضى، ومنذ أن دعوت إلى الحوار الوطنى.. فقد تابعت عن كثب، وباهتمام بالغ، الإجراءات التحضيرية له، وتهيئة الأجواء لإتمامه مؤكدا على حضراتكم جميعا اليوم، وما صرحت به من قبل: 'بأن الاختلاف فى الرأى، لا يفسد للوطن قضية' بل أؤكد لكم، أن حجم التنوع، والاختلاف فى الرؤى والأطروحات، يعزز بقوة من كفاءة المخرجات التى أنتظرها من جمعكم الكريم، المتنوع الجامع، لكافة مكونات المجتمع المصرى وإننى إذ أكرر تحياتى، لكل المشاركين فى هذه التجربة الوطنية المحترمة
فإننى أدعوكم إلى بذل الجهود لإنجاحها، واقتحام المشكلات والقضايا وتحليلها، وإيجاد الحلول والبدائل لها متمنيا من الله 'عز وجل'، أن يكلل جهودنا جميعا بالنجاح والتوفيق مؤكدا دعمى المستمر لهذا الحوار، وتهيئة كل السبل لإنجاحه، وتفعيل مخرجاته، فى إطار من الديمقراطية والممارسة السياسية الفاعلة وأتطلع - بنفسى - إلى المشاركة فى مراحله النهائية.
وفى النهاية، أتمنى لكم النجاح والتوفيق، فى هذه المهمة الوطنية العظيمة وأتوجه بالشكر والتقدير،لكافة القائمين عليها.. وعلى تنظيمها فمصرنا العزيزة الغالية، تستحق منا أن نبذل من أجلها، الجهد والعرق والدم، وأن تجمعنا على حبها.. 'فهـــى الغايـــة، وهى الوســــيلة دائمــــا'.
تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر..شكرا لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.