كشف الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، أسباب ارتفاع أسعار السلع نتيجة وجود مضاربات، مؤكدًا أن تحريك أسعار السلع على بطاقات التموين؛ هدفها تنفيذ عملية تصحيح سعري.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، قال عشماوي إن هناك 92 عنصرًا يتحكمون في سعر السلع بالأسواق؛ لافتًا إلى أن السوق لا يعمل بطبيعته في ظل المضاربات والأزمات.
وأضاف مساعد وزير التموين أنه من غير المقبول أن تكون زيادة أسعار السلع بسبب السوق الموازي الذي تعمل به مافيا، مشيرًا إلى أن البنك المركزي هو المسؤول عن السياسة النقدية، ويجب عدم الانسياق وراء الشائعات، والأخبار الكاذبة.
وأشار عشماوي، إلى أن أسعار اللحوم شهدت ارتفاعات في الأسعار بسبب الأعلاف؛ ويتم بيعها بأسعار متفاوتة عند الجزارين (من 280 جنيهًا إلى 290 جنيهًا)، كما يتم بيعها بحوالي 400 جنيه للكيلو في السوبر ماركت، وقطعة معينة من الفلتو وصلت إلى 500 جنيه.
وأكد عشماوي أن المستهلك هو الذي يدفع التاجر لرفع أسعار السلعة، موضحًا أن دور الدولة هو التدخل من أجل الحفاظ على الشريحة الأكبر من المواطنين، وقريبًا سيتم تداول سلع في البورصة سيكون لها أثر في انخفاض الأسعار
وشدد مساعد أول وزير التموين، على أن المجازر يوجد بها 5 آلاف رأس ماشية سودانية، حاليًا، لافتًا إلى أن الدولة تعمل على التنوع في استيراد اللحوم من السوق الأفريقية؛ من أجل ضبط أسعار السلع.