قال ممثل دولة الكويت عن الشيخ نَوَّاف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إنه يتقدم بالتهنئة لقيادة المملكة العربية السعودية على رئاستها للقمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين، معربا عن ثقته في المملكة العربية السعودية وشكره لها قيادتا وشعبا على كرم ضيافتها، ووجه الشكر أيضا لرئيس دولة الجزائر عبد المجيد تبون على ما بذله من جهود في القمة السابقة، ووجه الشكر أيضا للأمين العام أحمد أبو الغيط على إعداد هذه القمة.
وخلال كلمته بـ القمة العربية الـ 32 في جدة أكد أنه يشعر بالتفاؤل لبوادر الانفراجة الحاصلة في المنطقة ومنها البيان المشترك بين المملكة العربية السعودية وإيران برعاية جمهورية الصين، مؤكدا أن هذه التفاهمات تنعكس إيجابا على استقرار المنطقة وازدهارها الا أن هذا التفاؤل يمتزج بالقلق حيال استمرار بعض التحديات التي يواجهها الوطن العربي، ويأتي اجتماعنا اليوم في ظل التطورات المتسارعة التي تحيط بالدول العربية و تنعكس على أمن المنطقة واستقرارها، وأيضا بعض الاضطرابات في العالم ومنها ما يحدث في أوكرانيا له تبعات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين الأمر الذي يحتم علينا وضع تصورات واليات مناسبة للتعامل مع هذه التطورات.
وأوضح أنه فيما يتعلق بالشأن السوري فإن دولة الكويت تجدد تأييدها لقرار مجلس الدول العربية و ترحيبه للبيان الصادر في اجتماع جدة و البيان الصادر عن اجتماع عمان وكلنا أمل في أن تكون عودة سوريا إلى بيت العرب منطلقا لانتهاء الأزمة و معاناة الشعب السوري الشقيق وفي هذا الشأن تؤكد دولة الكويت على موقفها المبدئي الثابت الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها ورفض أي تدخل في شؤونها الداخلية و موقفنا المستمر منذ بداية الاحداث بتقديم الدعم الإنساني لكافة أطياف الشعب السوري متطلعين في هذا الصدد إلى التزام الحكومة السورية بما تضمنه بيان جدة وعمان وبما يضمن عودة سوريا لممارسة دورها المؤثر في محيطها الإقليمي والدولي.