أمين لجنة الفتوى: من الأعمال الصالحة في ذي الحجة الصدقة والصوم

دار الافتاء
دار الافتاء

قال الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن من فضل العشر الأوائل من ذي الحجة أنها إذا أصابت نفحاتها المسلم لا يشقى بعدها أبدًا.

واستشهد 'وسام'، بالحديث النبوي الشريف خلال لقائه ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، المذاع على 'القناة الاولى والفضائية المصرية'، اليوم الأحد، قائلًا: 'ما من أيام أحب إلى الله من هذه الأيام.. فقال الصحابة يا رسول الله، أحب من الجهاد في سبيل الله؟! قال: نعم، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء'.

الأعمال الصالحة

وأضاف أن النبي أمرنا أن نكثر من التهليل والتكبير والتحميد، ومن أفضل الأعمال في هذه الأيام هو ذكر الله عز وجل، لذلك قال الله تعالى واذكروا الله في أيام معلومات، وهي أيام العشر الأوائل من ذي الحجة.

وأكد أن أعظم الذكر في يوم وقفة عرفات هو دعاء يوم عرفة ، وأفضل ما قال النبي محمد والأنبياء من قبله هو 'لا إله إلا الله وحده لا شريك له'، مشيرًا إلى أن من الأعمال الصالحة في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة هي الصدقة في السراء والضراء، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يمنع الادخار من لحوم الأضاحي في أيام القحط.

وأكد، أن من الأعمال المستحبة في هذه الأيام أيضا هو الصوم، إذ أنه من أحب الأعمال لله ، حتى أنه عز وجل قال في حديث قدسي 'كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشرة أمثالها، إلا الصوم إنه لي وأنا أجزي بي'، كما أن الله جعل كتابه هذا الثواب في صحيفة الأعمال من خصوصياته.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً