قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن «عبدالله نجل الفنان حسن يوسف شهيد، لأنه مات غرقًا»، مستشهدًا بقول النبي: «من مات حبس أنفه شهيد، والغريق شهيد، والحريق شهيد، وصاحب الهدم شهيد، والنفساء شهيدة».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، مساء الاثنين، أن «نجل الفنان مات في مكان حدده الله سبحانه وتعالى، وفي الزمن الذي حدده الله قبل أن يخلقه».
وفاة نجل الفنان حسن يوسف
وأشار إلى أن عدم الشماتة من مكارم الأخلاق، حال اختلاف الشخص مع إنسان في ديانة أو عقيدة او جنسية أو قومية، موضحًا أن النبي محمد بعد انهزام كفار قريش في أحد المعارك، وتركهم قتلاهم للجوارح من الطيور والهوام والدواب والسباع، أمر بأن يحفر لهم ووارهم التراب.
وعن شماتة الإخوان بوفاة «عبدالله»، عقب: «هذا الفرق ما بين الالتزام الديني الصحيح والتدين المغشوش، ففي عام 2014 أقدمت خلية من الإخوان محل إقامتي بمركز العياط، على إحراق سيارتي الشعبية شاهين المشتراة بالتقسيط من أحد البنوك».
واستطرد: «اضطررت في قسم شرطة العياط أن أتنازل، حتى لا يقال أن داعية تسبب في إدخال هؤلاء السجن، والله والله والله حتى اللحظة تلك الخلية من مركز العياط لم يجبروا خاطري؛ لأنهم مغيبون وعقولهم ليست في رؤوسهم بل فيمن يوجههم»، بحسب تعبيره.
وتوجه بالعزاء لأسرة الشاب، مختتمًا: «نسأل الله أن يتقبل شهيدهم بقبول حسن، ويربط على قبولهم ويجمعهم به على باب الجنة، فمن فقد ولده وصبر واحتسب التقاه على باب الجنة إن شاء الله».