قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك متغيرات كبرى ستحدث في المجتمع المصري خلال الفترة المقبلة.
وخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم، أوضح بكري أن هناك اتجاهين للتفكير داخل الحكومة، تتعلق بدراسة مشاركة جموع المواطنين في الانتخابات الرئاسية المصرية القادمة.
وأكد بكري أن هناك أمل كبير أن تشارك الجماهير بكل قوة ولكن هناك حالة احتقان في الشارع المصري قد تدفعه لمزيد من الإحباط وعدم المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام لمصر قبيل نهاية العام 2023، وبداية 2014.
وأشار بكري إلى إن هناك اتجاه يقول، إن إجراء تغيير في الحكومة، وإعطائهم أمل في إيجاد حلول مبتكرة للأزمة الاقتصادية، يعطي الناس أمل، بأن الواقع ممكن يتغير، زي ما بيقولو في الحركة بركة.
وواصل بكري: 'إحنا داخلين في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وإن المجموعة التي تعمل الآن مضت في تفاهمات مع الصندوق، وتعرف كافة الملفات، لذا، فمن الصعب التغيير، الآن، خاصة أن التغيير الحكومي قادم قادم، بعد الانتخابات الرئاسية'.
وأكد بكري أنه لا يستطيع أن يقول أن لديه معلومات، حول أي من الاتجاهين يمكن أن يسود، لكن المؤكد أن المجتمع يتكلم الآن عن ضرورة إحداث تغيير، وقد بدا ذلك في تغييرات الصحف والمواقع التابعة للشركة المتحدة، وقد يمتد هذا التغيير إلى الصحف القومية الثلاث والمؤسسات الإعلامية، وبالتالي من الممكن أن تمتد يد التغيير إلى الحكومة وهذا توقعي، لكن ما هو مدى حجمه؟، هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.