اعلان

ورقة منتشرة على مواقع التواصل.. «الصحة» تكشف حقيقة الاستقالة الجماعية لأطباء مستشفى إمبابة

وزارة الصحة
وزارة الصحة

نفى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، وجود استقالة جماعية لأطباء الرعاية بمستشفى إمبابة، مشيرًا إلى إجراء تحقيقات بشأن أسباب انتشار الورقة الخاصة بالاستقالة الجماعية على مواقع التواصل.

وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، قال إن «الرعاية تعمل بشكل جيد، والزملاء منتظمون في العمل»، معقبًا: «الطبيب المصري يثبت على مدار الوقت أنه مسئول، ولا يتخلى عن عمله في أي حال من الأحوال».

استقالة جماعية لأطباء الرعاية بمستشفى إمبابة

وفي سياق الحديث عن آخر تطورات متحور كورونا الجديد EG.5، قائلًا إن منظمة الصحة العالمية، أعلنت انتهاء كورونا كطارئ ذي اهتمام عالمي، خلال شهر مايو الماضي.

ولفت إلى أن المنظمة العالمية أعلنت أن العالم سيتعامل مع كورونا كفيروس يصيب الجهاز التنفسي، مضيفًا: «في مصر نحن لم نتوقف عن التعامل مع الأمراض الوبائية، والفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي».

ونوه أن «وصوله مصر من عدمه ليس السؤال الأكثر إلحاحًا»، لافتًا إلى أن «السؤال الأكثر إلحاحًا هو ماذا نفعل حتى نقي أنفسنا من الإصابة؟ وماذا نفعل بعد الإصابة به؟ وهل المتحور الجديد له تأثير مرضي أشد أو يؤدي لدخول المستشفيات أو الاحتياج للعناية المركزة».

وأكد أن أعراض المتحور الجديد ليست أشد من أوميكرون، ولم يرفع نسبة الدخول للمستشفيات أو العناية المركزة، مشددًا على أهمية حصول أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن على اللقاحات، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة وسيئة التهوية، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، والحرص على تقوية المناعة من خلال التغذية الجيدة.

ونصح بالحصول على الأدوية المجازة من هيئة الدواء، عند الإصابة بفيروس كورونا، نافيًا رصد أي حالة ثبت إصابتها بالمتحور الجديد، داخل حدود الدولة المصرية.

وأكمل: «الرصد على مستوى 27 محافظة، والتحاليل تُجرى في المعامل المركزية والمركز المصري لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ولم يثبت وجود إيجابية لحالات بالمتحور الجديد، ونؤكد أن المتحور حتى اللحظة ليس أشد خطورة، بل يصيب الجهاز التنفسي العلوي ويتسم بنفس أعراض أوميكرون».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر: وفد من حماس يصل القاهرة خلال يومين لاستكمال مفاوضات الهدنة