قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إن طرح اسم ميشيل أوباما لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2024، لا يعني إلا أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يبحث عن قناع للعودة للبيت الأبيض لولاية رابعة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج 'مطروح للنقاش' على شاشة 'القاهرة الإخبارية'، أن ولاية أوباما الأولى والأخيرة هي الولاية الثالثة لباراك أوباما، لأنه الحاكم الحقيقي خلال هذه الولاية، فالسياسات بين بايدن وأوباما متطابقة بنسبة 100%.
مرشح دمية جديدة في البيت الأبيض
وذكر أن الحزب الديمقراطي الذي يرأسه باراك حسين أوباما يبحث عن مرشح دمية جديدة في البيت الأبيض ليحكم من خلالها، وكان من المتوقع عدم ترشح بايدن للانتخابات رغم محاولاته اللحاق بالسباق، لكن على ما يبدو أنه أصبح بطاقة محروقة في مجموعة باراك أوباما.
ولفت إلى أن اندلاع السباق الانتخابي بشكل مفاجئ وساخن في الحزب الديمقراطي سيؤدي لظهور أسماء جديدة وأسماء سبق وترشحت بالفعل مثل هيلاري كلينتون، وبيرني ساندرز، وهؤلاء لديهم خبرة سياسية، لكن ميشيل ليس لها أي ثقل سياسي سوى أنها زوجة أوباما.