أوضح أحمد عبدالله إسماعيل، خبير الشؤون الإفريقية ، النتائج المترتبة على تعليق عضوية الجابون في مجموعة وسط أفريقيا 'الإيكاس'، قائلاً:'إن هذه المجموعة بعد أن فشلت في مجريات الأمور وتدارك الأوضاع في الجابون قررت أن تتخذ نفس النهج الذي اتبعوه مسبقًا 'الإيكاس' في النيجر.
وخلال مداخلة ببرنامج 'ملف اليوم' المذاع عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، أكد أن الانقلابيون في الجابون تقدموا كثيرا، لافتا إلى أن مثل هذه القرارات سواء كانت قرارات هذه المجموعة أو قرارات الاتحاد الأفريقي أو أي تحالفات أخرى سيعثر في مسيرته من أجل التغيير الذي ظل وأصبح مطلبا شرعيا بالنسبة للشعب الجابوني.
الوضع الاقتصادي في الجابون
وأوضح، أن مجموعة 'الإيكاس' في حقيقتها هي مجموعة تخدم أجندة الخلفاء الخارجين، فالبتالي ليس له أي دور في أكملية الاقتصاد بالقارة الإفريقية وخاصة الجابون والدول التي تحالفت معها، وبالتالي لن يؤثر الوضع الاقتصادي في الجابون بل سيعطي المجلس الانتقالي قوة وشرعية وعزيمة في عملية استرجاع الأموال المنهوبة، وإعادة كافة العقودات التي أبرمت أسفل الطاولة مع الجهات التي أرادت ودعمت الرئيس المخلوع بأي صورة أن يبقى في الحكم.