أكد الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن المقاومة الفلسطينية تتصدى ببسالة قوية للقوات الاحتلال الإسرائيلية، كما أن الاجتياح البري الذي زعم نتنياهو بشنه على قطاع غزة، لم يقدر على تطبيقه، لأنه يخشى من لعنات غزة.
وقال محمد عبود خلال تصريحات تلفزيونية مساء أمس الثلاثاء، إنه عقب قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في قطاع غزة، ونقل الخبر على التفلزيون الإسرائيلي، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية قامت بقصف المستشفى، ولكن بعد موجة غضب الشارع العربي والعالمي، اتهمت إسرائيل أن المقاومة الفلسطينية هي السبب في قصف قطاع غزة.
وأضاف محمد عبود، مساء اليوم الثلاثاء، أنه يجب محاكمة إسرائيل لضربها المستشفيات باعتبارها جرائم حرب، كما أن هناك فتوى إسرائيلية تطالب بقصف غزة بلا رحمة.
وتابع: وزير التراث عميحاي إلياهو رحب بفكرة إلقاء إسرائيل قنبلة نووية على غزة حيث تلحق الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية خسائر فادحة بين المدنيين الفلسطينيين، كما أن هذه التصريحات اعتراف رسمي بأن إسرائيل تملك قنبلة نووية، كما أنها ستسبب خسائر للأردن ومصر.
وأوضح، أن جامعة الدول العربية طالبت بالتحقيق في اعتراف وزير التراث بامتلاك إسرائيل قنبلة نووية، كما أن مفاعل ديمونة النووي تم بناؤه عام 1958 بمساعدة فرنسية، والهدف منه توفير وتوليد الطاقة.
واختتم حديثه قائلًا: «بدء العد التنازلي لنهاية بنتيامين نتنياهو، خلال أشهر قليلة سيكون مصيره أما السجن أو العزل المنزلي، كما أن هناك إسرائيليين نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة المصرية بتل أبيب للتدخل والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية».