كشف الإعلامي أحمد موسى مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وتفاصيل المخطط الأمريكي لحماية المصالح الإسرائيلية.
وخلال برنامج 'على مسئوليتي'، المذاع على قناة 'صدى البلد'، أكد موسى أن ما يتم الحديث عنه بشأن فتح معبر رفح بالقوة، يعتبر عدم فهم أو وعي، وكأن مصر مشاركة في حصار غزة، لافتا إلى أن مصر هي البوابة الوحيدة لصالح الشعب الفلسطيني.
وأضاف موسى أن مصر تفرض موقفها وكلمتها كما قال الكتاب من أول يوم وحتى اليوم، عبر مؤتمرات واتصالات ولقاءات مع قادة بلدان العالم من قبل الرئيس السيسي، منوها أنه حال توسع الحرب سيتأثر العالم أكثر فأكثر في كل المجالات (اقتصادية – سياسية)، وسعر البترول انخفض لأقل من 80 دولار للبرميل الواحد.
ووجه موسى رسالة للمشككين في الجهود المصرية قائلا: «بلدك عندها تحد كبير على الحدود الشرقية وجيشنا ومؤسساتنا على أهبة الاستعداد لو حصل في الأمور شيء، لكن مصر لا تدعوا سوى للسلام ووقف إطلاق النار ودخول المساعدات وخروج المصابين وحماية المدنيين، وكل ذلك يصب في مصلحة مصر».
وقال موسى إن إسرائيل تقدم مبررات للإبادة بدعمها من قبل الغرب، والرئيس السيسي أول من طالب بوقف إطلاق النار ودخول المساعدات لقطاع غزة، وقادة الاتحاد الأوروبية وأمريكا غيرت موقفها من سيطرة إسرائيل على قطاع غزة أو تواجدها كمحتل للقطاع، والحديث عن حل الدولتين فقط.
وتابع: «ماكرون سيعقد قمة غدا لمناقشة سبل دعم قطاع غزة بعد أن دعا سابقا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولن تحضر إسرائيل تلك القمة، وأوجه الشكر للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي لم يغير موقفه أو مفهومه من بداية الأزمة».
واختتم موسى: هناك ضغط إسرائيلي داخلي على نتنياهو بشأن الجرائم التي يرتكبها هو وقادته بحق المدنيين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
