أكد الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، أن زيارة صندوق النقد الدولي إلى مصر الحالية هي المحطة الأخيرة للصندوق لتحديد مواقف مصر المالية ومنها بحث إمكانية زيادة القرض التي تحصل عليه مصر من الصندوق.
وأوضح مصطفى بدرة خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أنه بمجرد تحرك بعثة صندوق النقد إلى مصر ودمجه للمراجعات السابقة خلال الزيارتين الماضيتين، فيما يتعلق بمناقشة تحرير سعر الصرف والسياسة النقدية، فإن ذلك سيحدث تقدم كبير في أوضاع السياسة المالية لمصر في الفترة المقبلة.
موقف تعويم الجنيه
وتابع: صندوق النقد الدولي يناقش تحريك سعر الصرف دون تحديد نسبة معينة حتى الآن، والمؤشرات الأولية واضحة بشكل كبير لدى الخبراء والاقتصاديين، ووثيقة مجلس الوزراء الأخيرة أثبتت ذلك، وهناك قروض في صندوق النقد يتم مناقشة تمديدها إلى سنتين وثلاثة في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن بعثة صندوق النقد جاءت إلى مصر وتعلم جيدًا الأوضاع الاقتصادية في البلاد، لافتًا إلى أن المسار الاقتصادي العالمي به تحديات في غاية الصعوبة، وضغوط حرب غزة على المنطقة العربية ساهم في سرعة زيارة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر.