قال الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، إن سنغافورة تعتبر أكثر الدول تنوعا دينيا، لافتا إلى أن الاعتدال والوسطية من السمات الهامة جدا بين أبناء الوطن، ويحتاج إلى جهد مستمر بين القيادات الدينية لتقوية الانسجام بين المجتمعات ليعيش الجميع في سلام.
وأضاف 'محمد'، خلال لقائه، على فضائية الناس، اليوم الاثنين، أن سنغافورة دولة متقدمة وهذا يعنى أن هناك مشكلات فى التطورات الحديثة والتكنولوجيا والمجال الطبى، وهناك الكثير من المسائل الجديدة، محتاجة الى الفتوى، ومنها اللحوم المستزرعة، ومصادر الأطعمة المتجددة، فالمجتمع يستفسر عن الحكم الديني في هذه القضايا.
وأوضح أن الإسلام دين يناسب كل العصور ويقدم حلولا، وهذا يحتاج إلى فكر واستنباط الحلول فى التراث الدينى ودراسة مقاصد الشريعة، لافتا إلى أن العلماء دائما يبحثون عن حلول للمسائل الجديدة بما يتناسب مع الشريعة ومقاصدها.