قال العميد أمين حطيط، الخبير العسكري، إن غرق سفينة "روبيمار"، سينتج عنه العديد من المشاكل البيئية الخطرة والكبيرة، مؤكدًا أنه كان يمكن أن نتفادي هذه الكارثة.
وخلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أكد "خطيط" أن ترك السفينة لمصيرها، كان من المتوقع أن تكون الآثار المترتبة عليه كبيرة، وكان لابد من التنسيق من قبل القوات الموجودة بالبحر الأحمر لإنقاذ الموقف.
وأشار إلى أن القواعد الدولية في منطقة الشرق الأوسط غير متبعة، مشيرًا إلى أن مبدأ القوة هو الذي يسود، وعلى الجميع أن يعيد الحسابات من أجل توقف التدمير بالمنطقة.
ولفت إلى أن الحوثيين، لن يتوقفوا عن هجماتهم، قبل أن تتوقف الحرب في غزة، مؤكدًا أن طلبات جماعة الحوثي تتمثل في تقديم يد العون للأشقاء في فلسطين، وإعطاء المساعدات الغذائية للشعب الفلسطيني، ولكن القوات المضادة والمتمثلة في الولايات المتحدة ترفض ذلك.