قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، المقياس الحقيقي لأهل التصوف، ومعنى كرامات أولياء الله العارفين.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال لقائه ببرنامج "مملكة الدراويش"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، المُذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الجمعة، أن طلب الدعاء من الصالحين والأولياء والعارفين مطلوب ومهم جدًا وكان معمولًا به في عهد السلف الصالح.
وأشار إلى أن السحر موجود ولا يزال السحرة حتى الآن يقومون بهذا الفعل المحرم شرعًا، مضيفًا: "الذهاب إلى السحرة باطل وحرام ولا يصح".
وأوضح أن الذي ينصح ويوجه بما عرفه فهذا أمر لا شيء فيه، متابعًا: "يوجد إنسان يلهمه الله الحق فيرشد به، وهذا أمر لا شيء فيه، لأن الله قد يفيض على عباده الصالحين، فمن الممكن أن يكون الخير على يد إنسان".
واختتم أن الرسول كان يطلب من سيدنا عمر الدعاء أثناء ذهابه للعمرة رغم أنه أفضل البشر موضحًا: "روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال لعمر لما أراد العمرة: لا تنسنا يا أخي من دعائك".