قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك مخططا خبيثا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بتوطين فلسطينيين من غزة في أمريكا، و استقبالهم بصفة لاجئين، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية ناقشت إخراج المزيد من الفلسطينيين من غزة ومعاملتهم كلاجئين.
وخلال برنامج 'على مسئوليتي' المذاع على قناة صدى البلد، أكد أن إعلان الولايات المتحدة بناء الرصيف البحري في قطاع غزة لنقل المساعدات غرضه معلوم تماما وهو أخطر إجراء يمكنه فلعه من أمريكا، قائلا: 'هو ميناء بايدن في غزة للتهجير'، موضحا أن الغرض من بناء الميناء البحري قبالة سواحل غزة هو التهجير ودعم عملية الاحتلال في غزة، مشيرا إلى أن أمريكا لا تعارض عملية اقتحام رفح بل تعمل على مساعدتها من أجل الانتصار.
مخطط الولايات المتحدة لتصفية القضية
وأشار 'موسى' إلى أن واشنطن طلبت الاطلاع على خطة اقتحام رفح ولم تعارض العملية العسكرية، مشيرا إلى أن المخطط الأمريكي معروف بالتواجد في غزة على غرار العراق وسوريا.
وشدد 'موسى' على أن مصر ترفض تماما كل هذه الأفكار وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، موضحا أن مصر تدعم وموقفها واضح من القضية الفلسطينية ورفضت كل المحاولات من أجل تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء.
ولفت 'موسى' إلى أنه حذر منذ شهر مارس الماضي، بما يحدث الآن في غزة، ومخطط الولايات المتحدة الأمريكية من وراء إنشاء ميناء غزة، تحت ذريعة تقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، ولكنه أكبر من ذلك بكثير هو التوطين والتهجير ودعم جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم كل ما يعرض في وسائل الإعلام بشأن الخلافات الأمريكية الإسرائيلية ومعارضة ما ينفذه الجيش الإسرائيلي في القطاع.