قال سامح شكري وزير الخارجية، إن اتفاقية السلام ومعاهدة 'كامب ديفيد' خيار استراتيجي اتخذته مصر منذ 40 عامًا ويعد الركيزة الأساسية لتحقيق السلام والأمن.
وأضاف 'شكري'، خلال حديثه بمؤتمر صحفي عقده مع نظيرته السلوفينية، نقلته قناة 'القاهرة الإخبارية' المذاع عبر فضائية 'اكسترا نيوز'، اليوم الأحد، أن الاتفاقية لها آلياتها يتم تفعيلها لتناول أي مخالفات قد تكون قد تمت ولها الآليات الخاصة بالتعامل مع هذه الانتهاكات إذا وجدت.
ايقاف إطلاق النار
وأوضح أن هذا أمر يتم في إطار فني في إطار لجنة الاتصال العسكري، ونستمر في التعامل مع الاتفاقية من هذا المنظور، مضيفًا أن مصر دائما تعمل على احتواء هذه الأزمة بتوصل ووقف إطلاق النار واستعادة الرهائن، مشددًا على أن مصر بذلت جهد كبير مع الولايات المتحدة وقطر في هذا الصدد.
وأشار إلى أنه منذ أشهر وللاسف لم تكلل هذه الجهود حتى الآن بالنجاح، لكن هذا لا يدعو إطلاقا الابتعاد عن استمرار تقديم العون الاطراف لتحقيق هذا الهدف لأنه حيوي لحماية الشعب الفلسطيني.