قال محمد مصطفى أبو شامة، الخبير في الشؤون العربية، إن القمة العربية يدرج عليها كل الأمور والقضايا ومشاكل العرب واهتماماتهم وطموحتهم، ويتم عقدها سنويًا منذ عام 2000 ويعقد سنويًا في إحدى العواصم العربية، منوهًا بأن أول قمة عربية كانت في القاهرة عام 1964 أي منذ 60 عام من العمل العربي من خلال الفعالية المستدامة لتعبر عن هموم وأجندة مختلفة من القضايا العربية.
وأشار "أبو شامة"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، إلى أن القضية الفلسطينية هي بطل كل القمم العربية سواء كانت العادية أو الاستثنائية، مؤكدًا أنه طبقًا لتصريحات الأمين العام أن القضية الفلسطينية تمثل البند الأساسي بأجندة، موضحًا أن القمة العربية التي تستضيفها البحرين في الخميس المقبل تعد "قمة الغضب العربي" لأن هناك العديد من القضايا الموجعة العربية وعلى مقدمتها ما يحدث في قطاع غزة وحرب غزة والأوضاع في سوريا واليمن واتساع تأثيرها على الأمن العربي والدولي، وتتضمن ملفات مهمة بشكل كبير.
وأضاف أن الدول العربية بذلت جهد كبير وكانت سبب في الضغط الذي كان سببًا في تغيير الرواية الإسرائيلية بشأن الحرب في قطاع غزة، رغم أن هذه الضغوطات والجهد العربي لا ترتقي للطموحات، مؤكدًا أن واقع الأمة العربية لم يكن أسوأ مما هو الآن والخريطة العربية تكشف سوء الوضع وصعوبته.
وشدد على أننا أمام واقع عربي يكاد يكون غير مسبوق، والأمة العربية تعاني ضعفًا والعرب أمام معضلة جميلة، مشددًا على أن نصف عدد الدول العربية تقريبًا في عدم استقرار سياسي، والواقع العربي ملتهبًا.