تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، أولى جلسات محاكمة «سفاح التجمع»، إذ وجهت له جهات التحقيق، عدة تهم في القضية المقيدة برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد.
وقال محامي الدفاع، إن موكله أثناء ممارسة العلاقة الجنسية استخدم العنف، وفي هذه الحالة تنقلب الدعوى رأسًا على عقب، لتصبح ضرب أفضى إلى الموت وعقوبته من 3 إلى 7 سنوات بدلًا من أن تصبح قتل عمد مع سبق الإصرار.
وأضاف أن اعتراف موكله بممارسة الجنس مع الضحية مستخدامًا أدوات التعذيب يعتبر 'سادية'، وهذا الأمر هام جدًا ضمن تفاصيل القضية، متابعًا: 'لو اعترف المتهم أنه أثناء العلاقة ضرب البنت ضربة أفضت إلى وفاتها وليس قتل عمد هقف معاه طبعا، وكل هذا يعتمد على بيان النيابة العامة، الاعتراف له ضوابط وشواهد مش أي حد يعترف على حاجة نصدقها'.
وتابع: 'ممكن أثناء العلاقة الجنسية يستعمل العنف تتوفى الضحية في هذه الحالة تنقلب الدعوى رأسا على عقب بدلا ما تبقى قتل عمد مع سبق الإصرار هتبقى ضرب أفضى إلى موت وعقوبتها السجن من 3 إلى 7 سنوات'.
وتابع: 'احنا بنحل طلاسم وفوازير في القضية، وأنا ماقبلتش المتهم لغاية دلوقتي، وأنا منتظر أطلع على تفاصيل القضية وأشوف المتهم وأحضر خطة للدفاع عنه، وكل هذا يعتمد على بيان النيابة العامة'.
ووجهت النيابة العامة تهم قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقته صممها المتهم خصيصا لضحاياه والتخلص من جثامينهن فى صحراء بورسعيد والإسماعيلية، كما وجهت له تهمة حيازة مواد مختلفة من المخدرات وإجبار ضحاياها على تعاطيها، والاتجاز بالبشر من خلال استغلال الضحايا فى الدعارة وتصويرهن.