قال الدكتور أنور القاسم، الخبير في الشؤون الأوروبية، إنه في الانتخابات الأوروبية السابقة، لم يكن للقضية الفلسطينية أي تأثير، لكن الآن كانت القضية الفلسطينية على رأس أولويات الحكومات الغربية، خاصة بعد أن أصبحت القضية الفلسطينية أولوية بالنسبة لـ جو بايدن وترامب المرشحين في الانتخابات الأمريكية.
وأضاف القاسم، خلال مداخلة هاتفية في برنامج مصر جديدة، مع الإعلامية إنجي أنور على قناة etc، أن المظاهرات التي جرت أو تجري في كل العواصم الأوروبية وبشكل أسبوعي، أثرت في المشهد الغربي، خاصة وأنها أظهرت الحكومات الغربية على حقيقتها بدعم إسرائيل التي فضحتها حرب الإبادة التي ترتكبها في غزة، وبالتالي الغرب سوف يدفع ثمن دعمهم لإسرائيل.
واختتم القاسم قائلا: "القرار الأول لوزير الخارجية البريطاني يعكس ضرورة وقف إطلاق النار في غزة فورًا، وأيضًا في فرنسا، والتي قالت أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية ".