عرضت فضائية 'إكسترا نيوز' السيرة الذاتية لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعد اغتياله في طهران.
حيث وُلد في عام 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، ودرس في مدارس الأونروا حصل على الثانوية من معهد الأزهر، ودرس الأدب العربي في الجامعة الإسلامية في قطاع غزة.
اغتيال إسماعيل هنية
تخرج 'هنية' عام 1987 خلال اندلاع الانتفاضة ضد الاحتلال في قطاع غزة تم اعتقاله من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلية بسبب مشاركته في الاحتجاجات بعد ذلك بوقت قصير وفي عام 2017، انتخب رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس.
أعلنت حركة حماس صباح اليوم الأربعاء، عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية على العاصمة الإيرانية طهران، وذلك أثناء مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وتقدم حزب الله اللبناني بأحر التعازي إلى الشعب الفلسطيني وإلى حركة 'حماس' باستشهاد القائد إسماعيل هنية.
وقال الحزب في بيانه: «إلى الشعب الفلسطيني المجاهد والمظلوم والأبي وإلى إخواننا الشرفاء في حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى جميع الفصائل العزيزة في المقاومة الفلسطينية وإلى شعوبنا العربية وإلى كل مجاهد مقاوم وحر وشريف، نتقدم بأحر التعازي باستشهاد القائد الكبير والصادق والأخ العزيز الأستاذ إسماعيل هنية رحمه الله رئيس المكتب السياسي لحكة حماس، ونتوجه بالخصوص إلى عائلته الشريفة والمضحية والتي قدمت عشرات الشهداء من رجالها ونسائها على طريق تحرير القدس وفلسطين، ونسأل الله تعالى أن يمن عليهم بالصبر والسلوان وحسن ثواب الدنيا والآخرة.
اغتيال إسماعيل هنية
وتابع البيان: إنّ القائد الشهيد الأستاذ إسماعيل هنية من قادة المقاومة الكبار في عصرنا الحاضر الذين وقفوا بكل شجاعة أمام مشروع الهيمنة الأمريكي والاحتلال الصهيوني، وحملوا دماءهم على أكفهم مستعدين للشهادة في سبيل القضية التي آمنوا بها وكانوا ينتظرون هذه الشهادة دائما وعلى طول الطريق.
وأكد أن شهادة القائد هنية ستزيد المقاومين المجاهدين في كل ساحات المقاومة إصرارًا وعنادًا على مواصلة طريق الجهاد، وستجعل عزيمتهم أقوى في مواجهة العدو الصهيوني قاتل النساء والأطفال ومرتكب الإبادة الجماعية في غزة والمغتصب لأرض فلسطين ومقدسات الأمة.
“حزب الله يشارك إخواننا الأعزاء في حركة حماس جميع مشاعر الألم على فقد هذا القائد الكبير ومشاعر الغضب على جرائم العدو ومشاعر الاعتزاز بأنّ القادة في حركاتنا يتقدمون شعوبهم ومجاهديهم إلى الشهادة ومشاعر الثقة بالوعد الإلهي بالنصر لعباده المؤمنين المجاهدين”