كشف هاني النحاس، مراسل صدى البلد، القصة الكاملة لوفاة الطفل محمود حسن داخل مستشفى بالتجمع بسبب حقنة مضاد حيوي، وذلك خلال لقائه مع والد ووالدة الطفل.
وخلال لقاء مع هاني النحاس، مراسل برنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، المذاع على قناة صدى البد، علق والد الطفل محمود حسن قائلا: «والدته اتجهت به للمستشفى، وتم إجراء اختبار حساسية له وتم التأكد من وجود حساسية، وتم إعطائه الحقنة برغم إخبار الممرض للطبيب بأنه يعاني من الحساسية».
وواصل والد الطفل قائلا: محمود لم يتحمل حقنة المضاد الحيوي، وبدأت تظهر على عينيه تغيرات حتى تعرض للإغماء، وخروج مادة بيضاء من فمه.
من ناحيتها، أوضحت والدة الطفل قائلة: «محمود تعرض للسخونية وأخبرنا الطبيب بأنه يعاني من التهابات اللوزتين، وبعد إعطائه حقنة المضاد الحيوي بدأ الطفل يخرج من فمه مادة بيضاء بعد 5 دقائق فقط، وشعرت بأنه توفي على الفور.
وتابعت الأم: محمود لم يكن لديه أي تاريخ مرضي،وبكل لا مبالاة الطبيب قال لي: «ابنك مريض نفسي وأنا بعالجه»، ولما كسرت باب الغرفة على الطبيب لقيت ابني مات، وطلبوا منا نقله لإحدى المستشفيات الأخرى.
واستطرد والد الطفل: أحد الأصدقاء اكتشف أنه ملفوف في بطانية وملقى على أحد جوانب الغرفة في الرعاية المركزة، وعلى الفور قمنا بالاتصال بالشرطة وعمل محضر، وعليه أغلقت وزارة الصحة المستشفى الخاص.