جودة عبد الخالق: أرفض التحول للدعم النقدي لعدم وجود ضمانة لاستقرار الأسعار

جودة عبد الخالق
جودة عبد الخالق

أكد الدكتور جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني وزير التموين الأسبق، انتهاء مهلة استقبال المقترحات الخاصة بـالدعم النقدي والسلعي في 10 أكتوبر الجاري، متابعاً: لدينا حصيلة مقترحات معتبرة من المشاركات وبناءً عليه سيكون لدينا إمكانية التعرف على الخريطة وبلورة ما ورد عليها بشأن الدعم النقدي والعيني ومن له تحفظات هنا وهناك.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج“الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة “إم بي سي مصر”: الأمانة الفنية بالحوار الوطني تنتهي خلال أيام من مرحلة بلورة من جاء إليها من مقترحات خاصة بـالدعم النقدي والسلعي وتقدم تصورا لمجلس أمناء الحوار الوطني، بعدها سيكون هناك جلسات مفتوحة لكل ألوان الطيف والكل يدلي بدلوه وفق فرص متساوية للجميع.

وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من المرحلة السابقة ستكون هناك مرحلة أخرى على مستوى الخبراء ويكون لها جلسات على مستوى أضيق وسيكون هناك مناقشة للجلسات الفنية تنتهي ببلورة للتوصيات التي تحظى بتوافق واتفاق بين الأطراف المختلفة.

وبسؤاله هل هناك توجس من التحول للدعم النقدي؟ أجاب جودة عبد الخالق: بالفعل هناك احساس بالقلق لدى الناس وهو طبيعي خاصة في ظل عدم الأمان تجاه تحركات أسعار السلع بالسوق، المواطن يشعر بأنه لا توجد أي سيطرة على الأسعار وبالتالي المقابل المادي مع الدعم النقدي قد لا يوفي طلباته.

وتابع: ينبغي على الحكومة ومسؤوليها توخي الحذر بالنسبة للتصريحات المتعلقة بالدعم السلعي والنقدي، لأن المسألة لها قدر كبير من الحساسية مرتبط بمعاش المواطن.

واستطرد:" أنا من المعترضين على التحول الدعم النقدي لأنه لا يوجد أي ضمان لاستقرار الأسعار في السوق رغم تشكيل لجان رقابية ولكن التجار يفرضون شروطهم في السوق والحلقة الاضعف هو المواطن".

ولفت إلى أنه يتطلب للتحول إلى الدعم النقدي، وجود قاعدة بيانات تحدد مستحقي الدعم ومع القدرة على ضبط الأسواق واستقرار الأسعار، ما لم يحدث ذلك فلا يجب التحول الي الدعم النقدي.

واختتم:" يجب على الحكومة التعرف على مستحقي الدعم وتوفير وحماية المواطن من تغول التجار والتحكم في الأسعار واحتكار السلع".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً