قال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المدارس المصرية اليابانية في محافظة السويس، وكذا في باقي محافظات الجمهورية، تعد بمثابة مبادرة استراتيجية تهدف إلى النهوض بمستويات التعليم في مصر، وذلك في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وتحت مظلة "رؤية 2030" لتطوير قطاع التعليم.
وأضاف عبداللطيف، أن هذه المدارس تُمثّل نتاجا للشراكة المثمرة بين مصر واليابان، وتهدف إلى نقل الخبرات التعليمية اليابانية في مجالات الانضباط والتفوق الأكاديمي، مؤكدًا أن هذا المشروع يحظى بدعم كامل من القيادة السياسية لتحسين مستويات النظام التعليمي وإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
جاء ذلك خلال تفقد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه "المدرسة المصرية اليابانية - السلام 2"، عقب زيارته لوحدات المُبادرة الرئاسية لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى "داره" بحي عتاقة في محافظة السويس.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من سوزان يوسف، مديرة المدرسة، حول مُكونات المدرسة والأنشطة المُقدّمة بها، موضحة أن المساحة الكلية للمَدرسة تبلغ 7200 متر مُسطّح، ويتكون مبنى المدرسة من دور أرضي و3 أدوار مُتكررة.
وأضافت أن المدرسة المصرية اليابانية -السلام 2" بحي عتاقة تضم 22 فصل تعليم أساسي، تتوزع كالآتي: "فصلا رياض أطفال مُستوى أول، وفصلا رياض أطفال مستوى ثان، و12 فصلًا للمرحلة الابتدائية، و6 فصول للمرحلة الإعدادية"، فضلًا عن احتوائها على قاعات متعددة الاستخدامات للأنشطة المختلفة وملاعب، ومساحات خضراء كبيرة.
وأوضحت أن المدرسة ستُطبق نُظم التعليم الياباني لتعزيز الانضباط والابتكار، مُشيرة إلى أن إدارة المدرسة تحرص على توفير بيئة تعليمية تُحفز الإبداع لدى للطلاب، كما أن المدرسة تتبنى نهجًا محوريًا يتمثل في دعم الشراكة بين الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع المحلي لتحقيق أهداف المدرسة.