تحدث الدكتور أحمد نافع، أستاذ علم الشبكات، عن المزيد حول القيود الأمريكية على صناعة أشباه الموصلات، موضحا أن القيود المفروضة تؤدي إلى بطء التقدم التكنولوجي في الصين، إذ أن الشركات الصينية ستعاني من صرف أموال أكثر على عميلة التطوير والإنتاج المحلي.
وأضاف «نافع»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الصين أعلنت اليوم منع تصدير بعض المواد الأساسية لصناعة أشباه الموصلات إلى أمريكا مثل الجاليوم والجرمانيوم والأنتيمون، مشيرا إلى أن نصف إنتاج العالم يُجرى في الصين، بالتالي فإذا كانت أمريكا تمنعهم من الحصول على المنتج النهائي، فإن الصين منعتها من المواد الأساسية لتصنيع المنتج نفسه.
وتابع: «الصين لديها العملة الرخيصة والموارد الطبيعية والعقول، لذا فإن الإنتاج سوف يستمر، لكن الضرر الذي سيحدث من القيود الأمريكية هو توقف التعاون بين الدول وبعضها من أجل الوصول إلى منتج أفضل».