قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن رئاسة مصر للقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي تُعد خطوة مهمة للغاية في هذا التوقيت، مشيرًا إلى أن الدول المشاركة في القمة تربطها بمصر علاقات متميزة، كما أن العلاقات الاقتصادية بينها تحظى بأهمية كبرى، إذ تتصل بموضوعات التنمية المستدامة وتحسين مستويات المعيشة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الزراعة والتجارة والصناعة والطاقة والاستثمار.
وأضاف الدكتور فهمي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، أن انعقاد القمة في هذا التوقيت يكتسب أهمية خاصة، نظرًا للتغيرات الجارية في إقليم الشرق الأوسط وامتداداتها إلى مناطق متعددة، مثل دول جنوب شرق آسيا والدول المتوسطية ودول التماس في النطاقات العربية، موضحًا أن الملف السياسي سيكون حاضرًا بقوة على أجندة هذه القمة.
وأكد على ضرورة تقريب وجهات النظر ومحاولة نقل صورة واضحة لما يجري من تغيرات في الشرق الأوسط، بما في ذلك تداعيات الأحداث في قطاع غزة على مناطق متعددة من العالم، مشيرًا إلى أن الأوضاع في غزة كانت سببًا في خلق حالة من عدم الاستقرار في عدد من النطاقات، سواء العربية أو الإقليمية أو الشرق أوسطية.