أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن النحافة تنقسم إلى نوعين: نوع خلقي يولد به الإنسان، وآخر مكتسب يحدث نتيجة لعوامل خارجية، مشيرًا إلى أن النحافة المكتسبة أكثر خطورة لأنها قد تكون نتيجة الإصابة بأمراض معينة.
وأوضح موافي خلال برنامجه "ربي زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أن الكبد يعد من الأعضاء الحيوية التي قد تتسبب في النحافة إذا تعرض لبعض الأمراض، مؤكدًا على أهمية فحص مستوى إنزيماته أو أخذ عينة منه وتحليلها في حال الاشتباه في وجود مشكلة.
وأضاف أن التهاب الكبد المناعي يعد من الأسباب المحتملة للنحافة، لكن تشخيصه يمثل تحديًا طبيًا معقدًا، وعلق قائلاً: "كنت رفيعًا وأنا صغير، وبقيت من الأوائل، ولم يتنمر عليّ أحد، والكثير من المشاهير رفيعون... النحافة ليست عيبًا".
وأشار أستاذ الحالات الحرجة إلى أن النحافة قد تكون أيضًا نتيجة قصور في نشاط الغدة الكظرية، خاصة إذا كانت مصحوبة بانخفاض ضغط الدم، الدوخة، واسمرار ثنايا الجسم.
كما أوضح أن السكري من النوع الأول يعد من الأمراض التي تؤدي إلى شدة النحافة، بسبب انخفاض إنتاج خلايا بيتا في البنكرياس للإنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تكوين الدهون في الجسم، ما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل حاد عند نقصه.