ads

"البحوث الزراعية" يوضح سر تداول البطيخ وبعض المنتجات بالأسواق قبل أوانها

البطيخ
البطيخ

قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية، إنه لا توجد فاكهة تطرح في الأسواق قبل أوانها بشكل غير طبيعي، موضحًا أن البطيخ المتوفر حاليًا هو نتاج عروة زراعية تعرف باسم "عروة الأنفاق البلاستيكية"، وهي تزرع في شهر نوفمبر أو بداية ديسمبر، وتستمر تحت الأنفاق البلاستيكية لحمايتها من البرد، كون البطيخ من المحاصيل الحساسة للبرودة.

وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أن هذه الأنفاق تساهم في تهيئة الظروف البيئية المناسبة لنمو النبات من خلال تكوين مجموع خضري سليم، يساعد على نضج الثمار بالتزامن مع بداية دفء الجو، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة تختلف عن الزراعات داخل الصوب، حيث أن الأنفاق البلاستيكية تكون على ارتفاع منخفض لا يتعدى المتر، وتناسب المحاصيل القصيرة القريبة من سطح الأرض.

وأكد، أن البطيخ المتداول في الأسواق الآن آمن تمامًا وسليم، وهو نتيجة نمط من أنماط الزراعة المحمية باستخدام الأنفاق البلاستيكية، والتي تعد من الممارسات الزراعية المعتمدة والفعالة، مشيرًا إلى أن طبيعة البطيخ ذاته، بفضل قشرته السميكة، توفر حماية طبيعية ضد المبيدات والملوثات، ما يجعله من الفواكه الآمنة غذائيًا.

وانتقد الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن البطيخ أو غيره من المنتجات الزراعية، معتبرًا أن ترويج مثل هذه الأخبار فيه ظلم كبير للفلاح الذي يبذل مجهودًا متواصلًا لمدة تزيد عن 120 يومًا في ظروف جوية صعبة، مؤكدًا أن الفلاح يتحمل البرد ويحرص على الري والتسميد طوال فترة نمو المحصول، وإن الإساءة لجهده تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني وتشوه صورة المنتج المصري دون وجه حق.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً