قال نيرانجان مارجاني، المحلل السياسي الهندي، إن الهجمات والضربات التي وجهت إلى باكستان هي متوقعة لأن ما حدث في بهالجام في أبريل بعدها كان هناك عدة توقعات أن الحكومة الهندية سوف تكون باتخاذ بعض الخطوات العسكرية ضد معسكرات الإرهابيين الذين هم في باكستان لأن إسلام آباد محتلة لكشمير وهذه الأمور كانت متوقعة، مؤكدًا أن ما سيحدث بعد ذلك سيكون هناك نتائج وعواقب ومن الصعب أن نتيقن حول ما سيحدث.
وأضاف المحلل السياسي، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهجمات كانت دقيقة محددة لم تستهدف أهداف عسكرية باكستانية وبشكل آخر لا أظن سيكون هناك تصعيد، ولا أتوقع أن تقوم باكستان بعمل أي ضربات انتقامية، ولكن يمكن يكون بعض من المناورات ولكن لا أظن أن هذا سوف يصبح حربًا كاملة بين البلدين لأن هذا سيؤدي إلى عدم استقرار في جنوب آسيا.
وأوضح، أن هناك الكثير من القوى العظمى التي طالبت بضبط النفس وبين البلدين، لأن هذا لن يكون هذا في مصلحة باكستان أو الهند ولكن أيضًا سيؤدي إلى التوتر وعدم استقرار في العالم بتصعيد هذا النزاع.