ads

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل خططت لضرب النووي الإيراني منذ سنوات.. وطهران امتصت الضربة

الهجمات على إيران
الهجمات على إيران

قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن جولة التصعيد والحرب المفتوحة التي بدأت بعملية استباقية بمهاجمة إسرائيل لإيران وطالت في النهاية الولايات المتحدة أن تتدخل بعملية قصف كبيرة لثلاث منشآت نووية بعد الردود الإيرانية الكبيرة التي اخترقت على العمق الإسرائيلي، مشيرًا إلى وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعطي فرصة ومساحة للأطراف المنغمسة في الصراع بأن كل طرف قد يكون حقق جزء من أهدفه حتى الترويح للرواية أنه حقق أهدفه.

وأضاف تركي، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا لايف"، أن الأطراف الثلاثة -إيران وإسرائيل وأمريكا- نفذت ما كانت مضطرة لتنفيذه، فإسرائيل قامت بضرب المنشآت النووية وهي الخطة التي حاولت أن تعد لها على مدار عشرات السنوات لأنها ستكون ضربة استباقية خارج إطار الشرعية الدولية والمنظومة الدولية، مشيرًا إلى أن ايران اثبتت انها رغم الضربة الاستباقية التي أسقطت عشرات من قادة الصف الأول وعلماء النوويين استطاعت أن تمتص هذه الضربة وتقف على قدميها مرة أخرى.

وأوضح، أن كل طرف من الأطراف التي انغمست في هذه الحرب لديه رواية وسردية يركز على أنه حقق نصرًا ساحقًا وأنه حققه أهدافه من العملية العسكرية أو الحرب التي بدأت إسرائيل تروج لانتصار عسكري ضخم على إيران وإخراج المنشآت النووية من الخدمة ومنع ايران من الحصول على سلاح نووي، والولايات المتحدة أيضا لديها هذه الرواية والسردية أن البيت الأبيض مازال يمسك به خيوط اللعبة وأنه قادر على إشعال المنطقة وتهدئتها في الوقت الذي يريد، وإيران عندما ردت على إسرائيل وضربت العمق الإسرائيلي لديها راوية أنها انتصرت، مؤكدًا أن كل طرف لديه الأسباب التي تجعله يقول أنه انتصر في هذه الحرب.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً