أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن التحدي الأكبر في صيانة الطريق الدائري الإقليمي، يكمن في تنفيذ أعمال الإصلاح والصيانة، مع استمرار حركة المرور عليه، وهو ما يؤدي إلى إطالة مدة تنفيذ الأعمال، بسبب ضرورة المناورة بين الحارات.
رئيس الوزراء: نولي ملف صيانة الطرق أولوية قصوى
وأشار خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، وعرضته قناة «إكسترا نيوز»، إلى أنه بناء على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقرر غلق الأجزاء الجاري صيانتها على الطريق، حفاظا على أرواح المواطنين، مضيفا: «اتخذنا القرار بعد نزول لجنة متخصصة من الخبراء وأساتذة الجامعات لوضع خطة على الأرض، وبدأنا بالفعل خطوات تنفيذية فورية».
وشدد رئيس الوزراء، على أن «ما حققناه من إنجازات لا يساوي قطرة دم واحدة لمواطن مصري»، مؤكدا أن الدولة تولي ملف صيانة الطرق أولوية قصوى، موجها خلال اجتماع مجلس الوزراء برفع المخصصات المالية المقررة لأعمال الصيانة، للحفاظ على مكتسبات الدولة في قطاع الطرق.
وكشف الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن مصر قفزت 100 مركز عالميا في مؤشر جودة الطرق؛ إذ انتقلت من المركز 118 إلى المركز 18 عالميا، مؤكدًا أن هذا إنجاز كبير لكنه لا ينفي التحدي القائم بارتفاع معدلات حوادث الطرق.
متوسط حوادث الطرق في مصر ما زال أعلى من المتوسط العالمي
وأوضح «مدبولي» أن متوسط حوادث الطرق في مصر ما زال أعلى من المتوسط العالمي، لافتا إلى أن الأسباب لا ترتبط فقط بجودة الطرق، بل بعوامل أخرى تتطلب خطة تنفيذية شاملة تشترك فيها عدة وزارات، من بينها النقل، والتخطيط، والمالية، بهدف خفض الحوادث إلى ما دون المعدلات العالمية.