أوضحت الإعلامية منى الشاذلي أن مهنة الإعلام تتعامل مع مصادر متنوعة، منها المسؤولون الرسميون، والمصادر غير المشهورة، والشخصيات العامة، ولكل فئة تعامل إعلامي مختلف، مشيرة إلى أن البرنامج اتبع الإجراءات المهنية المتعارف عليها عالميًا مع قصة اللوحات التشكيلية، التي نسبتها الضيفة لنفسها وتبيّن لاحقًا أنها تعود لفنانين أجانب، مضيفة: "فمثلا الشخصية العامة حين تدلي بمعلومة شخصية مثل هواية أو ملكية لوحة، فإن الإعلام لا يُكلف بالتحقّق المسبق ما لم تكن هناك مغالطات واضحة أو مخالفات قانونية".
وخلال برنامجها "معكم منى الشاذلى" المذاع على قناة أون منى الشاذلي تابعت: "الحقيقة كان سهل جدًا، وكان هيبقى في مكاسب كتيرة لو البرنامج كان قرر إنه يزيط في الزيطة ويشتم في الضيفة ويكيل لها.. هي أخطأت بلا شك بس هنستفيد إيه لما نقطّع في الست والعالم كله بيقطع فيها؟!.. ده لا يمنع إني أعترف إننا كبرنامج كان عندنا غضب وضيق شديد من الضيفة اللي عملت ده، بس مجلس تحرير البرنامج رجع خطوتين لورا وقال هنستفيد ايه لما نقطّع في واحدة متقطعة في الدنيا كلها؟!".
واختتمت مقدمة البرنامج حديثها: "قلنا هنستفيد إيه لما نطعن في واحدة عمالة تنزف عشان خطأ ارتكبته؟.. خلينا نلتزم بالإجراء المهني اللي إخدناه.. شعرنا إن هي أخدت ما يكفي وزيادة فخلاص مش هنزود طعن.. لا دي أخلاقنا الشخصية ولا أخلاق البرنامج ومهنيته، وهنفضل كده حتى لو لام علينا البعض.. وغضب البرنامج من الضيفة مش هيخلينا ننجرف أبداً في أي لحظة للقسوة المفرطة.. لأن ده عكس طبيعتنا وعكس إنسانيتنا".