قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في لاهاي، إن المشروع الصهيوني القائم على "الإرهاب الديني" مستمر منذ نكبة عام 1948، ويهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية وجوده في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وأكد، خلال مداخلة عبر "النيل للأخبار"، أن الاحتلال لا يُمارس سوى كل أشكال الإرهاب الدولي، تحت غطاء ديني ودعم غربي، مشددًا على أن الاحتلال يعمل على تنفيذ ما وصفه بـ"الرؤية التوراتية" الممتدة من الفرات إلى النيل.
وأضاف أن هذا النهج ليس حكرًا على الحكومة الحالية فحسب، بل يشمل معظم التيارات السياسية في إسرائيل، حتى داخل المعارضة، مرددًا: "لا يوجد تيار وسطي حقيقي داخل إسرائيل، واليمين المتطرف بات القاعدة لا الاستثناء، حتى لو تغيّرت الحكومة".