بعد عامين من الحرب تبدأ غزة اليوم أولى خطواتها نحو إعادة الإعمار، مستندة إلى اتفاق وقف الحرب الذي وقع في شرم الشيخ، في لحظة تاريخية تعيد الأمل إلى ملايين الفلسطينيين الذين عاشوا في قلب المأساة.
الدمار الذي خلفته الحرب كان واسع النطاق، نحو 300 ألف منزل دمر بالكامل، و100 ألف منزل آخر تضرر جزئيًا، إضافة إلى انهيار أكثر من 85% من شبكة الطرق والبنية التحتية، لكن وسط كل هذا هناك أمل.
تقديرات أولية تشير إلى أن تكلفة الإعمار قد تتجاوز 70 مليار دولار، وهو ما يتطلب تنسيقًا دوليًا غير مسبوق، وتمويلًا مستدامًا، اتفاق شرم الشيخ الذي راعته الدولة المصرية، وأطرافًا عربية ودولية يمثل بوابة عبور نحو مرحلة جديدة عنوانها "الإعمار والتنمية.. لا الصراع والدمار".
في ظل تعهدات عدة دول بدعم جهود الإعمار، وتوفير الموارد اللازمة لإعادة بناء ما تهدم، محور الإعمار لا يشمل فقط البيوت، بل يمتد إلى المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه، وكل ما يضمن عودة الحياة الطبيعية لملايين السكان.
إعادة إعمار غزة ليس فقط مشروعًا إنشائيًا، بل مهمة إنسانية تبدأ بترميم الحجارة وتنتهي بإعادة بناء الأمل، لأن كل تحت ركام حكاية، وخلف كل باب مهدم عائلة تنتظر الحياة من جديد.
جاء ذلك في تقريرًا عرضته فضائية "إكسترا نيوز"، بعنوان "70 مليار دولار تعيد الحياة إلى غزة بعد عامين من الحرب.. غزة تبدأ أولى خطوات إعادة الإعمار بعد اتفاق شرم الشيخ".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
