عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان: "جيش الاحتلال يضاعف الضربات في غزة والضفة وسط مساعٍ دولية لتثبيت السلام"، سلطت فيه الضوء على التصعيد الإسرائيلي المتواصل في الأراضي الفلسطينية، لا سيما في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالتزامن مع جهود دولية تهدف إلى تهدئة الأوضاع.
وأشار التقرير إلى تصاعد غير مسبوق في وتيرة هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث تنوعت الاعتداءات من شمال الضفة إلى جنوبها، مرورًا بالخط الأخضر ووصولًا إلى الأغوار.
وتزامنًا مع هذه الهجمات، كشفت السلطات الإسرائيلية عن خطة جديدة للاستيلاء على أجزاء من موقع سبسطية الأثري شمال الضفة الغربية، رغم الضغوط الدولية المتزايدة على تل أبيب للحد من عنف المستوطنين.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية نيتها مصادرة نحو 1800 دونم من الأراضي الخاصة، تشمل الموقع الأثري ومناطق واسعة من بساتين الزيتون، ما أثار مخاوف كبيرة لدى المزارعين الفلسطينيين بشأن مستقبل أراضيهم ومصدر رزقهم.
من جانبها، وصفت منظمة "السلام الآن"، وهي مجموعة مراقبة مناهضة للاستيطان، هذه الخطوة بأنها "أكبر عملية استيلاء إسرائيلية على أراضٍ ذات أهمية أثرية"، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في وقت أنشأ فيه مستوطنون إسرائيليون مستوطنة جديدة غير مصرح بها قرب بيت لحم، ما يزيد من تعقيد المشهد الميداني ويهدد فرص التهدئة.