حسم الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، الجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صور ومقاطع فيديو تظهر سقوط مياه الأمطار داخل البهو العظيم بالمتحف، نافيًا بشكل قاطع وجود أي أخطاء في التصميم أو الإنشاء، ومؤكدًا أن ما حدث هو جزء طبيعي من التصميم المعماري للمبنى.
وأوضح غنيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم، مع الاعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن التصميم المعماري لمنطقة البهو العظيم يعتمد على فكرة الفراغ المفتوح من الأعلى، حيث توجد شبكة تسمح بدخول التهوية والإضاءة الطبيعية، وبالتالي فإن سقوط الأمطار في هذه المنطقة المحددة هو أمر متوقع ومدروس هندسيًا، مشبهًا الأمر بالوقوف في ساحة خارجية مفتوحة.
وأشار الرئيس التنفيذي للمتحف، إلى أن هذا التصميم الفريد هو نتاج مسابقة عالمية وتصميم لمكتب استشاري دولي، خضع لمراجعات دقيقة من خبراء عالميين، ولم يتم تنفيذه بشكل عشوائي أو باجتهاد فردي، مؤكدًا عدم وجود أي تقصير هندسي أو عيوب في العزل كما روج البعض.
سلامة الآثار والتعامل مع المياه
وطمأن غنيم الجمهور على سلامة القطع الأثرية المعروضة في البهو، موضحًا أن المنطقة التي تسقط فيها الأمطار تحتوي فقط على تمثال رمسيس الثاني وتمثال آخر، وكلاهما مصنوع من الجرانيت ومصمم لتحمل الظروف الجوية المختلفة، مذكرًا بأن تمثال رمسيس ظل صامدًا في ميدان رمسيس لعقود طويلة تحت الأمطار والشمس دون تأثر.