كشفت حكومة كازاخستان عن سبب المشاجرة الجماعية وأعمال الشغب التي أدت إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى بين سكان جنوب البلاد.
وصرح نائب وزير الداخلية، أليكسي كالايتشيدي، للصحفيية اليوم الأحد بأن حادثا مروريا بسيطا يقف وراء أعمال الشغب التي أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة خمسين واعتقال خمسين آخرين، بالإضافة إلى إلحاق ضرر بـ25 منزلا و31 موقعا تجاريا و41 سيارة في قرية ماساتشي وعدة قرى مجاورة بمقاطعة جامبيل.
وأوضح المسؤول أن ثلاثة أشخاص كانوا يسيرون بسيارة على طريق، فيما كان ثلاثة آخرون يسيرون بسيارة شحن ويدخلون نفس الطريق من منزلهم، ونشب بين المجموعتين خلاف بشأن من يملك الحق في المرور أولا سرعان ما تحول إلى عراك.
وتسربت معلومات عن هذا الحادث إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى تأجيج التوتر بين الشباب في المنطقة وأسفر في نهاية المطاف عن المشاجرة الجماعية وأعمال الشغب ليلة الجمعة على السبت.
وسبق أن حملت حكومة كازاخستان محرضين مجهولين المسؤولية عن تأجيج التوتر وتحويل الخلاف العادي إلى مجرى عرقي، وخاصة أنه حصل في المنطقة التي يقيم فيها أبناء قومية دونغان.