اعلان

سوق. كوم الإهمال يضرب التجارة الإلكترونية .. شحنات مضروبة والتجاهل مصير شكاوى العملاء

التجارة الالكترونية -
التجارة الالكترونية -
كتب : أهل مصر

في الوقت الذي يتجه العالم للاعتماد على التجارة الإلكترونية باعتبارها أحد آليات التحول الرقمي الحديث، فضلا عن التداعيات الناتجة عن أزمة فيروس كورونا والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي التي فرضت التسوق عبر الإنترنت بديلا عن التجمعات بالمتاجر استمر سيطرة الإهمال على شحنات شركة سوق دوت كوم حتى كانت آخر حلقات ذلك المسلسل قبل أسابيع عندما أرسلت الشركة التابعة لمجموعة أمازون العالمية طوبة لعميلها بدلا من أحدث إصدارات كاميرا كانون.

وتعود الواقعة إلى صدمة عميل الشركة أثناء فتح الطلب الخاص به وهي كاميرا Canon 250D والتي يبلغ سعرها نحو ب 11500 جنيه حيث فوجئ العميل أن الشحنة لا يوجد بها سوى طوبة كما أن غلافها البلاستيك ممزق من أسفل.

وقال العميل، إنه على مدار 3 أسابيع يتواصل مع الشركة سوق. كوم يوميا من خلال الخط الساخن والإيميل دون حل المشكلة موضحا أنه تم إبلاغه بالتحقيق في الشكوى خلال 48 ساعة من خلال الإدارة لكنه اتجه حالياً لتقديم شكوى في جهاز حماية المستهلك بعد أن من يأس من رد فعل الشركة وإنصافه.

وتعد تلك الواقعة تكرارا لما فعلته شركة سوق. كوم عندما أرسلت حجراً لعميلتها بدلاً من إيفون 11 أغسطس الماضي عندما استلمت الطلب الخاص بها وفوجئت بوجود 'نموذج هيكلي' لهاتف آخر ومُثبت فيه حجرا طوبة لتطالب الشركة بسداد المبلغ المالي الذي دفعته.

وفي يونيو من العام الماضي 2020 أرسلت شركة سوق. كوم طوبة بدلا من هاتف ساومي نوت 9 برو ومع فتح الشحنة وجد العميل 'طوبة' كبيرة بدلا من الهاتف وطلب العميل استرداد أمواله بعد إعادة الشحنة لمندوب التوصيل الذي تحدث بدوره إلى المشرف الخاص وطلب من المندوب تحصيل المقابل المالي وأبلغ العميل باتباع الإجراءات القانونية وإلزامه يعمل طلب مرتجع الشركة في حادث أقرب للخيال.

واستاء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من الواقعة واعتبروها إهمال جسيم لعمليات الطلبات التي تتم دون مراجعات مشيرين إلى سوء أداء الشركة وانعدام جودة خدماتها في مصر متسائلين عن إمكانية حدوث تلك الواقعة في أية أسواق أخرى تتواجد بها سوق. كوم التابعة لأمازون ومطالبين بوقف التعامل مع الشركة لحين التحقيق في مسؤولية ذلك عبر موقع سوق. كوم للنصب الإلكتروني وليس للتجارة الإلكترونية.

ولا تعد تلك هي الواقعة الأولى لشركة سوق دوت بل سبقتها عدة وقائع مماثلة حيث تم إرسال منظف أفران لأحد العملاء بدلا من هاتف سامسونج A71 يوم 28 يونيو الماضي وبعد إبلاغهم تمت المماطلة في تصحيح خطأ الطلب لاستعادة المنظف وإرسال الهاتف أو المبلغ الذي تم سداده عبر بطاقة الدفع الائتماني.

وفي واقعة أقرب للمقالب الكوميدية واستمرارا لحلقات مسلسل إهمال الشحنات قامت الشركة بإرسال شحنة طلب فارغة لعميل قام بشراء هاتف ريدمي نوت 9 برو غير أن الشركة أسرعت بإرسال الشحنة الأصلية خوفا على سمعتها وتداول الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي غير أن العميل كان أسرع بالمطالبة بحقه ونشر القصة كاملة عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك.

يأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه شركات التجارة الإلكترونية تطوير حجم أعمالها ونشاطها في مختلف المحافظات ودعم خدمات ما بعد البيع في ظل تراجع نسبة الاعتماد على المعاملات الإلكترونية في مصر إلى نحو 2. 5% فقط حيث تعد مصر من أقل دول المنطقة استخداما للتجارة الإلكترونية يتم دفع 60% منها كاش عند الاستلام ولا يتناسب ذلك مع ارتفاع أعداد مستخدمي الإنترنت في مصر ليتجاوز حوالي 49 مليون مستخدم بنهاية الربع الأول من العام الجاري.

وقال أحمد سمير القائم بأعمال جهاز حماية إن أقصي عقوبة تم توقيعها كان على إحدي الشركات ووصلت إلي الحبس عامين.

ولفت إلي، أن هناك تطبيقا لهواتف المحمولة باسم جهاز حماية المستهلك؛ لمساعدة المواطنين، مضيفا باءٔن الجهاز يتواصل مع الشركات لظهور أي شكوى تخصها على الفور.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً