حققت المبيعات العالمية للهواتف الذكية الموجهة للمستخدم النهائي نمواً بنسبة 26% في الربع الأول من عام 2021.
وحسب مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر سجلت المبيعات العالمية للهواتف المحمولة الموجهة للمستخدم النهائي نمواً بنسبة 22% على أساس سنوي.
وبلغت الحصة السوقية لشركة سامسونج خلال الربع الأول من 2021 حوالي 20.3% مقارنة بنحو 18.4% خلال الربع الأول من 2020 وحققت مبيعات خلال الربع الأول من 2021 حوالي 76,611.0 جهاز مقارنة بنحو 55,332.6 جهاز خلال الربع الأول من 2020.
وجاءت شركة ابل في المركز الثاني حيث بلغت الحصة السوقية خلال الربع الأول من 2021 حوالي 15.5% مقارنة بنحو 13.6% خلال الربع الأول من 2020 وحققت مبيعات خلال الربع الأول من 2021 حوالي 58,550 جهاز مقارنة بنحو 40,920 جهاز خلال الربع الأول من 2020.
وجاءت شركة شاومي في المركز الثالث حيث بلغت الحصة السوقية خلال الربع الأول من 2021 حوالي 12.9% مقارنة بنحو 9.9 % خلال الربع الأول من 2020 وحققت مبيعات خلال الربع الأول من 2021 حوالي 48,938.6 جهاز مقارنة بنحو 29,678.4 جهاز خلال الربع الأول من 2020.
واحتلت شركة فيفو المركز الرابع حيث سجلت الحصة السوقية خلال الربع الأول من 2021 حوالي 10.2% مقارنة بنحو 7.4 % خلال الربع الأول من 2020 وحققت مبيعات خلال الربع الأول من 2021 حوالي 38,715.2 جهاز مقارنة بنحو 22,324.4 جهاز خلال الربع الأول من 2020.
وجاءت شركة اوبو في المركز الخامس حيث بلغت الحصة السوقية خلال الربع الأول من 2021 حوالي 10.2% مقارنة بنحو 8 % خلال الربع الأول من 2020 وحققت مبيعات خلال الربع الأول من 2021 حوالي 38,393.2جهاز مقارنة بنحو 23,948.9 جهاز خلال الربع الأول من 2020.
ووصل إجمالي مبيعات الشركات الأخرى خلال الربع الأول من 2021 حوالي 116,781.7 جهاز مقارنة بنحو 127,836.7 جهاز خلال الربع الأول من 2020.
قال أنشول جوبتا، مدير الأبحاث لدى جارتنر أن أسباب ازدياد معدلات إنفاق المستهلكين على الهواتف الذكية، مع تحسن حالة الوباء في أجزاء كثيرة من العالم، بالإضافة إلى انفتاح الأسواق. جاء نتيجةارتفاع مستوى ثقة المستهلكين واستمرار العمل والدراسة من المنزل فضلاً عن مستويات الطلب القوية خلال 2020.
وكشف أن المقارنة مع مبيعات عام 2020 والتي شهدت انخفاضاً عما كانت عليه في عام 2019 يفسر تحقيق المبيعات العالمية للهواتف الذكية لمستويات نمو مرتفعة.
واحتفظت شركات بيع الهواتف الذكية الثلاثة الكبرى العالمية سامسونج وابل وشاومي بمراكزها في الربع الأول من عام 2021 .
كما أدى إطلاق الهواتف الذكية متوسطة السعر، مثل الهواتف التي يقل سعرها عن 150 دولاراً إلى تعزيز المبيعات العالمية لهواتف شركة سامسونج، فضلاً عن نمو مبيعات الهواتف الذكية للشركة بسبب تعزيز الشحن المبكر لهواتفها الذكية الرائدة الداعمة لشبكات الجيل الخامس 5G.
تراجعت شركة آبل للمرتبة الثانية في الربع الأول من عام 2021، بعد أن كانت تحتل المرتبة الأولى في الربع الأخير من عام 2020. وقد أدى إطلاق أول هاتف آيفون داعم لشبكة الجيل الخامس 5G إلى استمرار الطلب على هواتف آبل في عام 2021. وأشار السيد غوبتا بقوله: "سوف تشكل شبكات الجيل الخامس 5G محرك النمو الأساسي بالنسبة لشركة آبل في عام 2021. وسوف تؤدي ترقيات الأجهزة إلى تعزيز الطلب على هواتف شركة آبل الأبرز على مدى العام".
جميع شركات بيع الهواتف الذكية الخمس الأولى حققت نمواً قوياً على أساس سنوي خلال عام 2020، وهو ما يشير إلى أن سوق الهواتف الذكية يتمحور حول أفضل خمسة بائعين.
كما شهدت شركات بيع الهواتف الذكية الصينية شاومي وأوبو وفيفو طلباً متزايداً على هواتفها الذكية الداعمة لشبكات الجيل الخامس 5G، حيث استفادت هذه الشركات من الفرص المتاحة بسبب تراجع مبيعات هواتف هواوي وإل جي في كافة أنحاء العالم خلال هذا الربع.
ولم يؤثر النقص العالمي في تصنيع الرقائق الإلكترونية على مبيعات الهواتف الذكية، حيث كان هناك توازن بين العرض والطلب. لكن يمكن أن يتغير الوضع على مدى العام وقد يؤدي إلى ارتفاع متوسط سعر بيع الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم.