كشف ايدي هونج الرئيس التنفيذي لتطبيق ميكو المتخصص في مجال الترفيه أن التطبيق حصل على أول رخصة لتقديم محتوى اللايف ستريمنج «البث المباشر» بالتعاون مع الحكومة المصرية وذلك بعد مفاوضات استغرقت مدة بين 8_10 شهور مشيرا إلى أنه تم التعاون هيئة الاستثمار للحصول على رخصة فتح مكتب الشركة في مصر والذي يعمل به حاليا أكثر من 200 موظف بالإضافة إلى الحصول على رخصة حقوق النشر عبر التعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا» ورخصة بث المحتوى من خلال المجلس الأعلى للإعلام.
وقال ايدي هونج في حوار خاص لأهل مصر أن التطبيق يعتمد على التواصل الاجتماعي في مجالات الترفيه والألعاب الالكترونية وصناعة المحتوى والبث المرئي وتعود ملكيته لشركة نيوبورن تاون بهونج كونج المتخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتجارة الالكترونية وصناعة المحتوى موضحا أن الشركة لديها تواجد في أكثر من 10 دول حول العالم منهم مصر والمغرب وتركيا بالشرق الأوسط بجانب الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والهند واندونيسيا.
45 مليون مستخدم للتطبيق في الشرق الأوسط
ونوه هونج أن التطبيق لديه أكثر من 100 مليون مستخدم حول العالم منهم 45 مليون مستخدم فقط بالشرق الأوسط لافتا إلى وأضاف هونج أن قضية الاتجار بالبشر عبر تطبيقات اللايف ستريمنج'البث المباشر' دفعت الحكومة المصرية لتقديم قانون لتقنين صناعة لمحتوى البث المرئي المباشر وذلك بعد اتهام البلوجر حنين حسام بتحريض الشباب على استخدام البث الحي بطريقة غير أخلاقية موضحا أنه بعد ذيع حكم القضية خرجت غالبية التطبيقات المنافسة من مصر هروبا من القانون الحكومي الجديد في الوقت الذي كان فيه ميكو التطبيق الوحيد الذي تفاوض مع الحكومة المصرية بشأن رخصة صناعة المحتوى على البث الحي وتوضيح وجهات النظر بذلك الصدد.
وأشار مدير تطبيق «ميكو» إلى أن ميكو أصبح تطبيق اللايف ستريمنج 'البث المباشر' الوحيد الذي يمتلك مكتب إقليمي في مصر بعد خروج التطبيقات المنافسة من مصر ونقل مكاتبهم الرئيسية إلى دول أخرى مشددا على أهمية مصر كسوق رئيسي ومركز إقليمي لصناعة محتوى البث المباشر.وتابع هونج أن «ميكو» دخل مصر قبل 5 سنوات منذ عام 2017 يرجع تعدد المواهب والمهارات المصرية في استخدام البث المباشر اللايف ستريمنج فضلا عن الأداء المصري المتميز في صناعة الدراما والمحتوى الترفيهي والذي يعد الأقدم والأشهر بمنطقة الشرق الأوسط خاصة الفرعوني والإسلامي والتاريخي والاجتماعي وغير ذلك بالإضافة إلى أن المسلسلات والأفلام المصرية تعد الأكبر انتشارا وشهرة في المنطقة والأكثر تأثيرا.
4 طرق للتحكم في التحقق من المحتوى المخالف
وأوضح هونج أن هناك 4 طرق للتحكم في محتوى التطبيق وتتضمن الطريقة الأولى نظام يعمل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يقوم برصد أية مخالفة في البث المباشر أو التعليقات أو المنشورات ويتم الابلاغ عنها بشكل تلقائي وتتخذ إدارة التطبيق الإجراءات اللازمة نحو ذلك مضيفا أن الطريقة الثانية تشمل المتابعة اليدوية من قبل فريق العمل بالتطبيق والذي يراجع ويراقب نشاط المستخدمين ويواجه أية مشكلة خاصة بالمحتوى بصورة فورية بينما الطريقة الثالثة تعتمد على متابعة شركاء صناع المحتوى والذين يوضحون الأخطاء والمخالفات والابلاغ لاتخاذ الإجراءات اللازمة أما الطريقة الرابعة تكون من خلال خدمة العملاء والتي تستقبل الشكاوى والمخالفات سواء كانت صورة أو فيديو وغير ذلك وإبلاغ إدارة التطبيق لاتخاذ اللازم.
وبين ايدي هونج أن المنافسة مع والتطبيقات الأخرى تنقسم لمرحلتين الأولى تقتصر على عمل اللايف ستريمنج 'البث المباشر' ثم التواصل عبر اللايف وتطوير صناعة المحتوى حتى الوصول للفيديو كول في تقديمه مشيرا إلى أن المرحلة الثانية تشمل عمليات المرحلة الأولى بجانب تنفيذ نشاط اقتصادي مثل بيع المحتوى أو التجارة الإلكترونية أو التعليم أون لاين أو تقديم مواهب وغير ذلك من الأنشطة التي يمكن الاستفادة منها في الحصول على ربح مادي.
وأكد ايدي هونج أن الهدف من تطبيقات البث المباشر يتمثل عادة في تحقيق الشهرة للمستخدمين وبناء العلاقات الاجتماعية والتحول إلى شخصية مؤثرة 'انفلونسر' أو 'بلوجر' كل مستخدم حسب توجهه وشخصيته وطريقة الاستخدام.
آليات صرف الأرباح
وعن آليات تخصيص الأرباح ،لفت هونج إلى أن التطبيق يقدم للمستخدمين حرية تقديم المحتوى المناسب لهم بما يتناسب مع ثقافة كل دولة وحضارة مجتمعاتها مضيفاً أنه يتم صرف الأرباح عن مشاركات البث المباشر بناء على عدد الاعجابات والتي يتم تحويلها بمبالغ مالية يتم صرفها كل فترة محددة حسب مايتم جمعه من اعجابات .
سياسة التطبيق تمنع نشر الاعلانات على المحتوى
وقال هونج أن سياسة عمل التطبيق لا تتضمن إتاحة الاعلان على محتوى اللايف ستريمنج خلال الوقت الحالي متابعا أن أبرز خصائص «ميكو» أداة لايف هاوس التي تعد التبويب الأساسي بالتطبيق وهي غرفة خاصة بصناع المحتوى تعمل الشركة على تدريبهم على تقديم كل ما يختص بأدوات تنفيذ البث المباشر والمشاركة مع الجمهور.