اختير الدكتور فاضل ديغم رئيس قطاع المكتب الفني بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لمنصب رئيس اللجنة الدراسية الثانية للتحول الرقمي بقطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات ITU-D Study Group 2، وكذلك اختير المهندس أحمد عبد العزيز رئيس قطاع المشروعات القومية بالجهاز لمنصب نائب رئيس الفريق الاستشاري لتنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات ITU-TDAG.
في إطار فعاليات المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات WTDC-22 التابع للاتحاد الدولي للاتصالات والمنعقد بمدينة كيغالي برواندا في الفترة من 6 إلى 16 يونيو 2022.
ويعد الاتحاد الدولي للاتصالات من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة في تقنيات المعلومات والاتصالات، ومقره الرئيسي في مدينة جنيف السويسرية، وتتألف عضويته من 193 دولة وأكثر من 900 عضو وشريك من قطاعات مختلفة.
ويتركز دور الاتحاد في وضع السياسات والأطر التنظيمية لخدمات الاتصالات وتهيئة الأجواء لتحقيق النمو والتنمية المستدامة في تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم.
يتكون الاتحاد من ثلاثة قطاعات رئيسية وهي قطاع الاتصالات الراديوية ITU-R وقطاع تقييس الاتصالات ITU-T وقطاع تنمية الاتصالات ITU-D.
وكان المهندس وائل السيد، كبير خبراء بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، قد اختير لرئاسة اللجنة الدراسية الأولى المعنية بإدارة الطيف الترددي بقطاع الراديو بالاتحاد الدولي للاتصالات.
كما حصل أحمد سعيد، خبير أول بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، على منصب رئيس اللجنة الدراسية الثالثة المعنية بالقضايا الاقتصادية بقطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد، وبذلك تُعَد مصر الدولة الأولى على مستوى العالم التي تترأس لجان دراسية بكل قطاع من القطاعات الثلاثة بالاتحاد الدولي للاتصالات في نفس الوقت.
وتم اختيار الإدارة المصرية لرئاسة اللجنة الدراسية الثانية للتحول الرقمي بقطاع تنمية الاتصالات من بين ممثلي الدول بالمجموعات العربية والأوروبية والأسيوية بالاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك نظرًا للدور المتميز الذي تقوم به الإدارة المصرية من خلال المساهمات الفعالة في الأحداث الدولية والموضوعات الدراسية المختلفة، بالإضافة إلى دورها المحوري بالمنطقتين العربية والافريقية.
وتعد اللجنة الدراسية الثانية بقطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات من اللجان الهامة على مستوى الاتحاد، فهي اللجنة المعنية بإصدار مجموعة من التقارير المتخصصة التي تعد مرجعًا لدول العالم في تطبيق عملية التحول الرقمي وإنشاء مجتمع رقمي متكامل، وتعني اللجنة الدراسية الثانية بالاتحاد الدولي للاتصالات بموضوع التحول الرقمي بالدول، وعلى وجه الأخص الدول النامية، وتحديدًا فيما يتعلق بإنشاء وتخطيط المدن والمجتمعات الذكية، والجوانب التنظيمية والحلول الفنية للخدمات والتطبيقات الرقمية، والسياسات الخاصة بالأمن السيبراني، واعتماد وحماية الأجهزة الإلكترونية، وآليات تبني المستخدمين للخدمات الرقمية، وتوظيف تقنيات الاتصالات للمحافظة على البيئة ومواجهة التغييرات المناخية، وإعادة تدوير أجهزة الاتصالات، والسياسات المعنية بالتعرض للموجات الكهرومغناطيسية.
ويأتي اختيار مصر لرئاسة اللجنة الدراسية الثانية للتحول الرقمي بقطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات في إطار تعزيز دور مصر الريادي على المستوى الدولي والإقليمي في مجال الاتصالات، والمساهمة في خلق وتوفير بيئة تنافسية جاذبة بسوق الاتصالات المصري بالإضافة إلى دعم سرعة تحقيق عملية التحول الرقمي، كما يعد استكمالًا لسلسة الإنجازات الدولية التي حققتها في مجال تنظيم الاتصالات والتي من أهمها رئاسة مصر للجنتين دراسيتين بقطاعي الراديو والتقييس بالاتحاد الدولي للاتصالات، واختيار التطبيق التفاعلي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات My NTRA كأحد أفضل خمسة مشروعات على مستوى العالم في مجال الحكومة الرقمية بقمة الاتحاد الدولي للاتصالات، وتقدم مصر ٥٤ مركزاً لتحتل المركز ٤١ في مؤشر الأداء التنظيمي للاتصالات وفق التقرير الصادر من الاتحاد الدولي للاتصالات، وتقدم مصر ٤٣ مركزًا لتحتل المركز 36 في مؤشر القواعد التنظيمية للمحافظ الالكترونية للهاتف المحمول الصادر عن الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول.