القصة الكاملة لهروب مؤسسي «كابيتر» بعد إفلاس الشركة

كابيتر
كابيتر

جاء إعلان إدارة الشركة القابضة لشركة كابيتر – الشركة المصرية للتجارة الالكترونية المتخصصة في خدمة التجار – عن عزل محمود نوح وأحمد نوح من مناصبهم التنفيذية كرئيس تنفيذي للشركة ورئيس تنفيذي للعمليات ليزيد من تساؤلات متابعي سوق الشركات الناشئة وقطاع تكنولوجيا المعلومات.

واتخذت الإدارة ذلك القرار لعدم وفاء الأخوين نوح كشركاء مؤسسين للشركة بالتزاماتهم وواجباتهم التنفيذية تجاه الشركة خلال الأسبوع الماضي وعدم الحضور أمام ممثلي مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين خلال زياراتهم المتكررة لمقر الشركة الأسبوع الماضي لإتمام إجراءات الفحص النافي للجهالة لعملية دمج محتملة للشركة مع كيان آخر.

الأمر الذي حاولت معه أهل مصر رصد أبرز التفاصيل التي توصلت إليها على النحو التالي:

_ السبب الرئيسي في هروب الأخوين نوح نفاذ رأسمال الشركة خلال الفترة الأخيرة حيث عانت كابيتر من أزمة مالية كبيرة مؤخرا بما يعني عدم صحة تحويل الأخوين لرصيد الشركة إلى حسابهم الشخصي .

_ أدت الأزمة المالية للشركة إلى أخذ المسؤلين عنها قروض بأسمائهم الشخصية من بنوك مصرية وجهات تمويلية لسداد مرتبات ومصروفات الشركة.

_وصلت القروض التي حصل عليها المؤسسين إلى 3 مليون دولار أمريكي باعتبارها حل مؤقت لحين جمع تمويل استثماري أو اتخاذ قرار نهائي ببيع الشركة.

_ فشلت جميع حلول بيع الشركة بسبب رفض المستثمرين لتلك العروض لقلة المقابل المادي من شركتين سعودية وأردنية.

_ أدى تزايد ضغوط القروض و عدم الوصول إلى حل مع المستثمرين إلى ارتفاع ديون الشركة و تعرض المؤسسين إلى مضايقات من المستحقين في بيوتهم وهجوم على أهلهم في محل سكنهم خارج القاهرة.

كابيتر

_ اتخذ مؤسسي الشركة قرار الهروب خارج مصر قبل اتخاذ البنوك أو الموردين أي إجراء قانوني ضدهم بهدف الوصول إلى حل بدل ما الحبس.

_ طالب المستثمرين المؤسسين في مراسلات موثقة بالرجوع إلى مصر للتفاوض والتوصل إلى حل وإلا التشهير واتخاذ الاجراءات القانونية . ولكن خوف المؤسسين من القبض عليهم منعهم من العودة.

_ مصادر عن المؤسسين أكدت أنهم سيوضحوا كل شئ للرأي العام ولكنهم في انتظار القدرة النفسية و الوقت المناسب لتنفيذ ذلك.

_ طالب الأخوين نوح من متابعي الأزمة بـ وضع كل ما حدث في اطار سوء الإدارة ، سواء اتخاذ القرارات الصحيحة سوء دراسة وتقييم الأمور، و ليس في إطار النصب وسرقة فلوس.

وكانت كابيتر أعلنت عن تعيين ماجد الغزولي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية، كرئيس تنفيذي مؤقت للشركة حتى حضور محمود وأحمد نوح فعليًا وشخصيًا للاجتماع مع مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين، وتهدئة المخاوف بين الموظفين والموردين والدائنين وأصحاب المصلحة.

وتعمل القيادة على إدارة العمليات ومواصلة المحادثات مع الكيان المخطط له الاندماج مع الشركة، والذي لايزال يبدي اهتمامًا بأصول كابيتر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً