قال مارتن سوريل مؤسس "دبليو بي بي بي" (WPP)، اليوم الخميس إنَّه على الرغم من المشاكل في شركة "تويتر"، لكنَّ القلق الحقيقي يكمن في الإعلان عبر الإنترنت في "ميتا بلاتفومرز" الشركة المالكة لـ"فيسبوك".
أضاف سوريل ، لتلفزيون "بلومبرج" في "قمة الويب" المنعقدة في العاصمة البرتغالية لشبونة، عندما سُئل عن ضعف الإعلان الرقمي: "ميتا هي المشكلة، سناب وتويتر ليسا تماماً شركتين صغيرتين، لكن تشكل كل واحدة منهما حوالي 1% من الإعلام الرقمي العالمي".
أوضح أن منصات الإعلان الرقمية الأربعة الرئيسية هي "ألفابت"، و"ميتا"، و"أمازون"، و"بايت دانس". يذكر أن أسهم كل من "ميتا"، و"أمازون" قد تراجعت في الأيام الأخيرة بعد عدم تحقيقهما توقعات الأرباح، مضيفا أن "ميتا" تتعثر وسط توقعات بضعف مبيعات الإعلانات
ذكر سوريل أنه في أعقاب استحواذ الملياردير المثير للجدل ماسك على "تويتر" بمبلغ 44 مليار دولار، يتبنى عملاء "إس 4" نهج "الانتظار والترقب" تجاه المنصة.
من جهة أخرى أفادت "فاريتي" (Variety) في وقت سابق من هذا الأسبوع نقلاً عن مصدر لم تذكر اسمه، أن المنافسين مثل الشركة القابضة "انتربوبليك غروب اوف كومبانيز" (Interpublic Group) قد نصحوا بإيقاف التسويق على "تويتر" مؤقتاً.
سوريل قال: "لم يتضح بعد موقف إيلون ماسك تجاه الإشراف على المحتوى، السؤال هو: كيف سيتم إجراء ذلك؟"
أضاف: "العملاء لا يريدون الخلاف، ولا يريدون الأشياء المثيرة للجدل، إنهم يريدون بيئة مستقرة، وما رأيناه خلال الأسبوع الماضي أو نحو ذلك فيه الكثير من عدم الاتساق".
نتائج "سناب" تصدم الأسواق وتؤثر سلباً على أسهم التواصل الاجتماعي
أشار سوريل إلى أن "تويتر" كانت تاريخياً غير مرنة مع المعلنين وتجاه العقود، ونصح بأنه يتعين عليها الاستماع أكثر، ووضع سياسة للإشراف على المحتوى.
غرد ماسك الأسبوع الماضي برسالة مفتوحة إلى المسوقين قال فيها إنه يريد أن يجعل "تويتر" "أكثر منصة إعلانية محترمة في العالم".