"بعد ما شاب ودوه الكتاب" مثل شعبي مصري يطلقه البعض على بعض كبار السن الذين يريدون أن مواصلة التعلم ودراسة أشياء جديدة، ويتحدث المثل بشكل استنكاري عن حدوث ذلك، ولكن ما لا يعلمه الكثيرين أن هذا المثل أصبح حقيقة واقعة في بعض الدول الأوروبية عندما أنشأت جامعات العمر الثالث.
وكشفت عائشة عبد الفتاح الدجدج، قسم التعليم العالى والتعليم المستمر كلية الدراسات العليا للتربية، أن جامعات العمر الثالث في بريطانيا وأوروبا لها العديد من الأهداف،
- التعلم لذاته وليس الحصول على مؤهلات.
- تشجيع إنشاء مؤسسات مماثلة والتعاون معهم.
- إجراء بحوث في مرحلة الشيخوخة في المجتمع خصوصًا فى تحديد الموقف من كبار السن في المجتمع وسبل تحسين مكانتهم
- تقديم الموارد اللازمة للمتقاعدين لتطوير وتكثيف حياتهم الفكرية والثقافية والجمالية للاستفادة الفعالة والمرضية من حريتهم في العمل المتاحة.
- خلق روح التعاون وعدم التمييز بين فئة المعلمين والمتعلمين.
- تبادل المعارف والمهارات بين أعضاء الجامعة.
- تقديم برامج لمساعدة عدد كبير من كبار السن الذين ليس لديهم الرغبة في الدخول في الدراسات الجامعية.
- السعي إلى تحقيق التعلم والمهارات المكتسبة دون الإشارة إلى جوائز أو مهارات شخصية متقدمة.
- المحافظة على العقيدة من التراجع الفكري مع التقدم في السن.
- تثقيف المجتمع ككل فيما يتعلق بالشيخوخة.
المبادئ المنظمة لجامعات العمر الثالث
- الانضمام للجامعة مسألة اختيار شخصى لا يشترط مؤهلات أو شرط قبول.
- وجود قواعد تسمح للفرد اختيار المستوى المناسب له دون تدخل الجامعة.
- عدم وجود نظام امتحان، ولا تمنح الدرجات أو الدبلومات أو الشهادات؛ ولكن يجب أن تشارك الجامعة في العمليات الفكرية أو عمليات اتخاذ قرارات بشأن سبل تحقق نجاح الفرد في المجتمع.
- يجب أن تكون المناهج الدراسية المقدمة في الجامعة متنوعة بحيث تضم الرياضيات والعلوم الطبية والفلسفة والآداب والتاريخ وتمتد إلى التدريب العملي.
- يكون اختيار المواد حسب رغبة الأعضاء.
- يجب أن يكون هناك إصرار على التعلم كهدف فى حد ذاته يتماشى مع التركيز على قيمة الأمور واكتساب وتحسين المهارات من جميع الأنواع،: