تظهر مأساة الأرق مع التقدم في السن، والتي تتمثل في عدم النوم ويتبخر النعاس، ونجد من يعني من الأرق يقول لا يعود النوم ما كان عليه في فترة الصباح، فالأرق من الأعراض الجد شائعة عند شريحة المسنيين، وسنتعرف من خلال السطور القادمة عن مشكلة الأرق في مرحلة الشيخوخة.
أسباب الأرق عند كبار السن
كشف موقع 'هيلب جايد'، أنه مع حلول مرحلة الشيخوخة، يأتي النعاس في ساعة مبكرة، ما يجعل المرء يستيقظ مبكرا، بالفعل في هذه السن ثبات النعاس، وأوجز مع فترات صغرى من الاستيقاظ لا يتذكرها الشخص بالضرورة في الغد، تتقلص مدة النوم الليلي، في حين ثبات قيلولة النهار شبه ضرورية هكذا، فإن اتخاذ قسط من النوم في أول فترة ما بعد الظهر لمدة نصف ساعة تقريبا، أمر طبيعي.
الأرق عند كبار السن
وأكد الموقع، أنه بالمقابل ترتدي القيلولة طابعا مرضيا إذا ما أتت في فترة الصباح ما بعد الظهر أو في الجزء الثاني من فترة ما بعد الظهر، وهذا التأثير الملازم للشيخوخة تختلف من سن إلى أخر، بل قد يتفاقم إلى بعض السلوكيات أو أساليب العيش، هكذا الشخص المسن والقليل النشاط جسديا، والذي لا يغادر المنزل ولا يرى نور الشمس، وسوف يعاني من نوم مجزأ مع نمط من اليقظة، والنعاس المضطرب، كذلك الأمر بالنسبة للمسن الذي يستهلك المنبهات ما بعد الخامسة مساءً ويشرب الشاي والقهوة.
الأرق عند كبار السن