أطلقت عددا من العاملات في ملف المرأة، هاشتاج "بيئة عمل أمنة للصحفيات"، على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لدعم وحماية الصحفيات من أي انتهاكات أو تحرش جنسي داخل المؤسسات الصحفية أو غيرها، إذ توالت التعليقات وطرح المقترحات من أجل بيئة عمل أمنة للصحفيات جاءت كالأتي:
النقابة طرف أصيل في أعداد وتنفيذ هذه السياسة
علقت الكاتبة الصحفية 'منى عزت'، على هاشتاج بيئة عمل أمنة للصحفيات، قائلة: 'تطبيق سياسات لمناهضة العنف داخل المؤسسات الصحفية، يتم إعلانها في مكان واضح، ويتم تدريب الصحفيين والصحفيات على هذه السياسة خلال فترة تحت التمرين، تتضمن آليات للشكوى أمنة وتحترم الخصوصية، وتكون النقابة طرف أصيل في أعداد وتنفيذ هذه السياسة، ويجب أن تكون هذه السياسة في إطار أوسع يتعلق بدمج منظور النوع الاجتماعي داخل المؤسسات الصحفية'.
تعرض الصحفيات الشابات لعدد من الانتهاكات
من جانبها، قدمت الدكتورة نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، فيديو على صفحتها الرسمية 'حكايات نهاد'، يوضح مفهوم ومعنى بيئة عمل أمنة للصحفيات بعد انتشار قصص تعرض الصحفيات الشابات لعدد من الانتهاكات، مؤكدة على أهمية بيئة عمل أمنة للصحفيات ليست للمرأة فقط، لكن للرجل أيضا، لضمان جودة العمل، وهذا الأمر مطبق في معظم دول العالم.
وأشارت من أجل توفير بيئة عمل أمنة للصحفيات، يجب أن تضم كل مؤسسة ثلاثة أمور، أولها سياسية معلنة واضحة ضد التحرش الجنسي، فيها مفهوم التحرش الجنسي، والسلوكيات التي يجب أن تكون مسموح بها داخل المؤسسة، ثانيا آليات الشكوى تتمتع بالسرية والنزاهة لحماية النساء من الانتقام وحماية الرجال من البلاغات الكاذبة، وطريقة الإجراءات وثالثا، ما يترتب على هذا التحقيق.