تتعدد المشاكل التى تواجه الامهات فى تعليم وتدريب اطفالهن ذوى الاحتياجات والقدرات الخاصة، على الكلام واللغة والحديث والتواصل مع الأخرين، وحتى مع الأمهات أنفسهن، ويعاني الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة من قيود جسدية تتحدى فرصهم في التواصل فحسب ، بل لديهم أيضًا حواجز بيئية، وغالبًا ما يحتاج الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة إلى أدوات للمساعدة في التواصل وقد يحتاجون إلى استثمار الوقت والمال لتعلم وتعديل استراتيجياتهم للتكيف مع العالم،وتعرض السطور التالية تدريب بسيط يساعد الام على تعليم ابنها على الكلام.
وكشفت أستاذ دكتور سهير كامل احمد، رئيس قسم العلوم النفسية وعميد كلية رياض الاطفال سابقا بجامعة القاهرة، تدريبات بسيطة تدريب الطفل على الكلام واللغة والحديث، ونستخدم فيه بعض الادوات ساعة،جرس،كاسيت لسماع الآذان وبعض الاصوات لوحات بها صور تتضمن قصص تحكى للطفل، تستعيني بها أثناء التدريب.
وتسكمل رئيس قسم العلوم النفسية التدريب، الذي أوردته في كتابها سيكلوجية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، حيث تقومي ببعض الخطوات لتحقيق التدريب، تبدا بتدريب الطفل على الاستماع لدرجات الاستماع لدرجات الاصوات (عال_منخفض_قريب_بعيد)، ثم تتجهي لتوجيه إبنك على تقليد الأصوات والإستماع إلى كلمات متشابهة في الصوت والنطق مثل 'دواء، هواء ، برر، قرر'.
تدريب ذوي الإحتياجات الخاصة
وتتابعي التدريب بقيامك بتشغيل أصوات ألية مثل دقات الساعة، وصوت الجرس للطفل، وأخرى دينية مثل الآذان والبسملة والحمد لله والشكر لله، وبعد ذلك ستكون النتيجة مؤثرة بزيادة إستجابة إبنك للحديث واللغة والكلام.
بينما أوصى موقع 'كير بلوج'، أن الإيماءات والتواصل غير اللفظي - بما في ذلك الإيماءات مثل التأشير والإيماء والتواصل البصري المركّز يمكن أن يساعد الأطفال ذوي الإعاقة على فهم الرسائل. قد يحتاج الآباء وأفراد الأسرة والأصدقاء إلى المبالغة في إيماءاتهم أو إطالتها ، خاصة في البداية ، لتعزيز الفهم. بشكل عام، يحب الأطفال الاستجابة للألفاظ غير اللفظية المبالغ فيها بحركاتهم وإيماءاتهم ، ولكن بالنسبة للأطفال ذوي الإعاقة ، فإن الإيماءات تكاد تكون ضرورية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
