المحتويات
تسرع الوالدين بالإنفصال
حدوث الطلاق بسبب هرمونات الحمل
حكمة الزوج أو تهوره السبب فى الطلاق
تؤثر بعض القرارات التي يتخذها الوالدين على مصير الأسرة والأطفال الصغار، الذين يقعون ضحية تلك القرارات، ومنها انفصال الوالدين، وستوضح السطور القادمة الطلاق الناتج عن التغيرات الفسيولوجية للحمل
تسرع الوالدين بالإنفصال
كشفت كلير فهيم استاذة الصحة النفسية. أنه ينتهي تسرع الوالدين بالانفصال دون نظر إلى مستقبل أطفالهما باسوا النتائج على الصغار الأبرياء، ولا سيما إذا وجد الصغير نفسه معرضاً فجأة للمعاملة الشائكة لزوج أمه القاسي أو زوجة أبيه الخالية من حنان الأمومة وعطفها
تأثير الطلاق على الأطفال
حدوث الطلاق بسبب هرمونات الحمل
واكدت فهيم في كتابها المدرسة والأسرة والصحة النفسية لأبنائنا، أن هناك أمر ينبغي الالتفات إليه هو أنه قد لوحظ أن معظم حالات الطلاق لا تقع الا في أخطر مرحلة من مراحل الحمل وهي الشهر الاول أو أحد الشهور الأربعة الأولي منه، حيث يحدث لكثير من الأمهات تغيرات فسيولوجية طبيعية في الجسم ناتجة عن انقطاع الطمث الشهري وتكوين الجنين، وينتج عن هذه التغيرات الجسدية تغيرات سيكولوجية نفسية مترتبة عليها، كضيق الصدر، وضعف التحمل، والكراهية لبعض الأشياء من أطعمة وروائح وغيرها، وهذه الفترة هي التي يطلق عليها اسم' الوحم' الذي قد يطول أو يقصر باختلاف امزجة النساء، وقد يمتد الي كراهية الزوج نفسه نفسياً
أضرار الإنفصال
حكمة الزوج أو تهوره السبب فى الطلاق
واضافت استشارية الطب النفسي كلية الطب بجامعة القاهرة أن بعض الخلافات الزوجية التي قد تمر بسلام لتحمل الزوج وحكمته وفهمه وتقديره لظروف زوجته، أو عدم تقديره لمتاعبها وضعفها مع سماحه لاهل السوء معرفة أسراره الزوجية واقتحامها بالدس والتأويل، ويتم الطلاق وينفصل الزوجان وتمر الايام حتي تضع الام وليدها وتعود إليها صحتها واتساع صدرها ومرحها وقوة شخصيتها وينتهي بها الأمر أما بالعودة إلى زوجها الذي يكون قد قدر الأمر فيسعد الأطفال ، وأما بالزواج من آخر ثارا لكرامتها فيضيع الصغار المساكين
وبينت فهيم أنه قد ينحرف بعض الأطفال تنفيسا عن الامه النفسية إذا لم يجد الرعاية الكافية ممن يحيطون به