اعلان

أرجوكي لا أريد الذهاب.. اعرفي مشكلة المدرسة وفطام الطفل النفسي من البيت

المدرسة والفطام النفسي للطفل من البيت
المدرسة والفطام النفسي للطفل من البيت

المحتويات

اليوم الاول من العام الدراسي وذهاب الطفل للمدرسة

أنواع الأطفال التي تذهب إلى المدرسة في اليوم الاول

عدم تقبل الطفل الذهاب الى المدرسة

تشبيه انفصال الطفل من البيت بفطامه عن الثدي

يعتبر اليوم الأول للطفل في المدرسة من أهم المراحل التي يمر بها الطفل، حيث تنتهي مرحلة الفطام عن ثدي امه، وذهابه للحضانة ثم المدرسة، فهناك اطفال لا تتقبل فكرة البعد عن احضان الام والاب والذهاب إلي المدرسة، ويحدث لهذا الطفل الم نفسي، وهناك من يتقبل ويمر هذا اليوم بسلام، وستوضح السطور القادمة المدرسة والفطام النفسي للطفل من البيت.

اليوم الاول من العام الدراسي وذهاب الطفل للمدرسة

كشفت كلير فهيم عضو في الجمعية البريطانية للطب النفسي والمراهقين أن بعد اليوم الأول من العام الدراسي يوما هاما في حياة فئة معينة من العائلات، هذه الفئة من العائلات يصبح شغلها الشاغل التفكير في التغلب على الصعوبات التي سيلاقونها عند ذهاب الطفل الي المدرسة لاول مرة، كم من أب وأم تمني لو انتهي هذا اليوم بسلام، رغم تقديره للألم العميق الذي سيصيب الطفل المبتدئ وإدراكه للمواقف الدقيقة المرهقة التي لابد من مواجهتها في ذلك الوقت.

أنواع الأطفال التي تذهب الي المدرسة في اليوم الاول

المدرسة والفطام النفسي للطفل من البيتالمدرسة والفطام النفسي للطفل من البيت

واكدت فهيم أنه يمكننا أن نلقي نظرة على اصغر الأطفال المبتدئين فإذا بنا نري طفلا ذهب إلي المدرسة لاول مرة ، وقد استطاع أن يتقبل الأمر الواقع في غير عنف أو تالم، وهذا الطفل يمثل الاغلبية، ثم ننتقل إلي طفل آخر يتالم لحزنه وثورته، ولكن هذا الحزن اوتلك الثورة سرعان ما تنقضي ويتفاوت الأطفال هنا، فبعضهم ينتهي حزنه أو المه بانتهاء اليوم المدرسي الاول، وبعضهم الآخر يتغلب على قسوة الموقف في شئ من البطء خلال فترة تمتد اسبوعين وأحيانا أكثر

عدم تقبل الطفل الذهاب الي المدرسة

المدرسة والفطام النفسي للطفل من البيتالمدرسة والفطام النفسي للطفل من البيت

واضافت عضو في الجمعية البريطانية للطب النفسي أنه يوجد إلي جانب هذين الطفلين طفل ثالث ينبئ سلوكه عن قصور قدرته على تقبل الأمر الواقع وفشله في ذلك، مثل هذا الطفل تراه شاردا حزبنا، وتارة أخري ثائرا على الانفصال من البيت بقصد الذهاب إلى المدرسة، وقد يبقي على هذا الحال عدة أسابيع واحيانا بضعة شهور فيظل فيها كارها المدرسة وكل من يتصل بها

تشبيه انفصال الطفل من البيت بفطامه عن الثدي

المدرسة والفطام النفسي للطفل من البيتالمدرسة والفطام النفسي للطفل من البيت

واوضحت فهيم أن انفصال الطفل من البيت بقصد الذهاب إلى المدرسة شبيه من الناحية النفسية بفطامه عن الثدي ، ولكي يتم هذا في غير إرهاق وبغير قسوة ، يحب أن يمر الطفل فيها تدريجياً إلي أن ينتهي به الأمر إلي الفطام الكامل، اي الاستغناء التام عن الثدي والانصراف الي تناول الأطعمة الخارجية في كوب او ملعقة.

ويطلب الفطام من البيت لكي يستطيع الطفل أن يذهب الي المدرسة راضيا مطمئنا أن يكون الاعداد تدريجياً خلال السنوات الأولي التي يقضيها الطفل الصغير بين ابويه وهي السنوات التي تسبق ذهابه الي المدرسة مستقلا عن أهل البيت

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً