المحتويات
اتجاهات التلاميذ نحو المدرسة
وسائل تجعل التلاميذ يحبون المدرسة
تلعب المدرسة دورا هاما في حياة التلاميذ، فالطفل في مرحلة الطفولة المبكرة، يري جيرانه وأقاربه يحملون شنطة المدرسة ويذهبون اليها، فيحلم باليوم الذي يذهب فيه إليها،
كشفت كلير فهيم العضو في الجمعية البريطانية للطب النفسي للاطفال، أنه يشعر الطفل الصغير قبل التحاقه بالمدرسة بالتشويق الزائد إليها والطفلة عادة يحلم بهذا اليوم الذي يدخل فيه المدرسة، وحتي لا ينطفئ هذا الشوق يجب أن تعمل المدرسة من جانبها على أن يكون التلميذ مواظبا نحو مدرسته، هذا عامل يساعد التلميذ على حسن الملائمة والتكيف مع ظروف الحياة العادية، فيشعر بالكفاية والسعادة
كيف نجعل التلاميذ يحبون المدرسة
واكدت فهيم في كتابها'المدرسة والأسرة والصحة النفسية لأبنائنا' انه لكي يحب التلميذ المدرسة لابد من توفير الوسائل الاتية،:
1- أن تكون معاملة المشرفين على تربية الطفل فيها حنان وعطف، فالرهبة والتهديد يؤديان الي شعور التلميذ بعدم الأمن الداخلي ذلك أن الحاجة الي الحنو وثيقة الاتصال بالحاجة إلي الانتماء وتشبع هذه الحاجة عندما يكون للتلميذ مكانة في مجموعة من الأصدقاء والرفاق وإشباع هاتين الحاجتين مجتمعتين، يمكن أن يعد اساسا للشعور بالأمن، حيث أن التلميذ الامن يشعر بالرضا والهدوء بحب الناس ويأنس لهم، ويريد لهم الخير، ويجعله يتصرف بطريقة طبيعية تلقائية وتستطيع أن تتعاون هذه الصورة بصورة التلميذ غير الامن، يبدو لنا كانه في البحر أو الطائرة فهو في فزع وقلق يخاف في كل وقت أن تقع به كارثة والطفلة غير الآمن يتعذر عليه بسبب هذه المشاعر أن يكون نحو مدرسته
كيف نجعل التلاميذ يحبون المدرسة
2- ومن الأمور التي لا تجعل التلميذ يكون اتجاهات طيبة نحو مدرسته كثرة القوانين واللوائح المدرسية وهنا يجدر بالمدرسة أن تفهم التلاميذ أن هذه القوانين موضوعة لحماية التلميذ وحماية زملائه ولا شك أن هذه بداية لأن تكون في التلاميذ مستقبلا واتجاهات صحيحة نحو أمنهم وحكومتهم
،3- ويمكن أن تتكون الاتجاهات الطيبة نحو المدرسة عن طريق المظهر العام لمباني المدرسة وتنسيق الملاعب وملبس المدرسين، وكذلك عن طريق الزينات واللوحات التي توضع في المدرسة